بعد أن عجز المناطقيون عن زعزعة ثقة المواطن بمنتجات المجموعة الرائدة في اليمن مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وفشل أولئك المناطقيون فشلاً ذريعاً في أهدافهم الخبيثة التي أضمروا فيها الشر والمكر والخديعة وهم يتخبطون ويحاولون عبثاً أن يجدوا مناصرين لهم في حربهم القذرة ضد مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بل وعلى العكس من ذلك فقد رأى المواطن بأم عينيه أن شركات هائل سعيد من أصدق وأنظف الشركات التي نالت ثقة المواطن وتقف في صف المستهلك ولا يهمها الكسب الغير مشروع على حساب الوطن والمواطن ..
عندما عجز أولئك الحاسدون الحاقدون عن تحقيق أهدافهم واصطدموا بجبالٍ راسيات من المحبين والمخلصين والمناصرين للمجموعة لجأوا بعد تلك المحاولات إلى الكذب وتزييف الحقائق وزعموا زوراً وبهتاناً أنّ هناك نقصاً كبيراً في أوزان منتجات شركات هائل سعيد ! وأوردوا أمثلة كي يصدقهم الناس ..
ومن أمثلة كذبهم وتزيفهم ومكرهم وخداعهم قالوا :
أنّ الكيس الدقيق السنابل مسجل 50 كيلو
والوزن 43 كيلو
و45 كيلو !
وكذلك زعم أولئك السفهاء أنّ القطم مسجل 10 كيلو
والوزن 8 كيلو .
وعندما قرأتُ هذا الكلام السخيف هرعتُ مهرولاً نحو البقالة التي بجانبنا وطلبتُ منهم قطمة دقيق السنابل 10 كيلو وحينما ناولني إياها قلتُ له من فضلك اوزنها لي فوزنها بميزانه فكان الوزن 10 كيلو بالتمام والكمال !
فقالت لي زوجتي لماذا وزنتها ألستَ واثقاً من شركات هائل سعيد ؟ قلتُ لها : بلى ولكن ليطمئنّ قلبى !
وفعلاً ها أنا أكتبُ وأدحض هذه الأكاذيب وأنا متأكدٌ ومرتاح الضمير
ومهما استرسل الأفّاكون وقالوا أنّ الأكياس فيها نقص الأوزان في كل منتجات هذه الشركات العملاقة !!
أقولُ وأيمُ والله إنهم لكاذبون مفترون أفّاكون .
وأتحدى أن يثبتوا صحة قولهم وافترائهم كما أثبتُ أنا بالدليل القاطع كذبهم وتدليسهم .
أنّ هذه الحركات البليدة قد جعلت المواطن يسخر منهم و ( يتقزز ) من وجوههم المكفهرة القذرة !
وصدق من قال :
وعينُ الرضا عن كل عيبٍ كليلةٍ
ولكن عين السخط تُبدي المساوئا !
