إ تواصل مجموعة جروب إمبراطورية كرة القدم، مشوارها الذي طوت فيه موسمها التاسع ، قصة الحب والانتماء والشغف والجمع الرياضي المجتمعي ، من خلال واقع يتجدد ، يذهب فيه الجميع ، لحديث جامع ، صوته حوار للرياضة ، وصداه، قيمة تفاصيل تحتفظ بروح الرياضة وجمالها.
في عدن كنت أنتظر المحطة المعتادة في كل سنة ، حيث نحتفي ختام الموسم ونكرم الفائزين بالتوقعات ، إلا أن ظروف خاصة غيبت عن عدن، تفاصيل حدث شبابي ورياضي ، أرى فيه أني الخاسر الأكبر ، لأني أدمنت ، تفاصيل هذه القصة الجميلة ، برفقة شباب ، يتعايشون بالسلوك وقيمة الجمع ويتحدثون كرة القدم ، لغة وحوار وقيمة وامتنان.
حقيقة المشهد ، أنني اكتفيت بالفرجة وارتضيت بقرار عدم إقامة الفعالية التي احضرها منذ سنوات برفقة عدد من نجوم كرة القدم في عدن ، وذهبت إلى قيمة موسم جديد يدشن على جروب إمبراطورية كرة القدم ، الذي يقوده اوسان الصانبي ،برفقة .. ايمن ألصانبي ، فهمي البطل.. بروح عطاء خاصة تقدم صوت وحديث واحداث وألوان ، حيث تجد متعة الرأي والرأي الآخر ومحبة الألوان.
في رحاب محطات إمبراطورية كرة القدم ، التي منحت أن أكون جزء بسيط في مشوارها ، وجدت كثير من عطايا الرياضة وحديثها ، ولون جمالها ، تحت بنط عريض عنوانه ، مسميات الأسرة الواحدة ، تحكمها الضوابط وقيمة ما يوضع ، فكل المعطيات قيمة ، وكل ما ينشر ، حوار التزام ، يبقي أجواء الجروب ، مساحة مجتمع ، تلمع كل سطوره بالتفاصيل والمحتوى.
سأختم برسالة حب وشكر لله ، أننا نجتمع مجددا ، على خارطة أخلاق كرة القدم والرياضة ، وستؤجل الاشتياق ، لعل الله يكتب لنا محطة جديدة في قادم المرات