آخر تحديث :الأربعاء-03 سبتمبر 2025-12:30م

اللجنة الرئاسية ومهمتها الأولية في ابين

الأحد - 24 أغسطس 2025 - الساعة 04:41 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب


نزول لجنة رئاسية برئاسة الجبواني للاطلاع عن كثب على مايدور في محافظة أبين ورفع التقارير لمعالجة الكثير من القضاياء الخاصة ببناء الدولة ولعل من ضمنها اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب هكذا مافهمنا


*نحن لانعرف مصداقية اعضاء اللجنة لاننا لانعرفهم اصلا والذي لا تعرفه من الصعب الحكم على مصداقيته الا بعد أن ترى عمله إلا أنني أعرف احد أعضاء هذه اللجنة وهو رجل يملك خبرة واسعة وله من المصداقية والنزاهة مايشهد له بها الكل رجل يعتبر من الكفاءات والكوادر المجربة ويحضى باحترام في الوسط الابيني لعدم تلوثه بالفساد لذلك فإن وجوده في هذه اللجنة يجعلنا نعلق عليها امال لإبعاد كل الفسدة في ابين دون استثناء*


*هناك أشياء أخذت على هذه اللجنة في بداية عملها وهي أن أول نزول لها كانت مديرية سرار وهي المديرية النائية والذي كنا نتمنى أن تكون العاصمة زنجبار وختفر ولودر هي مركز العمل وبداية الانطلاقة لما يتمركز في تلك المديريات من ثقل لكونها تتضمن عاصمة المحافظة واكبر المديريات والعمل والصلاح يبدء منها لإصلاح اي عمل يتعلق بالمحافظة فإن صلحت تلك المديريات سوف تصلح البقية أما المديريات النائية فليس بحاجة لهذه اللجنة لأنها ليست لجنة خدمات ومشاريع وانما لجنة عمل سياسي يتعلق بمحاربة الفساد*


*كذلك نرحو من تلك اللجنة أن تنزل الاحياء وتلتقي بالشخصيات الأبينية دون استثناء لمعرفة الواقع وليس الجلوس في الغرف المغلقة والالتقاء مع محافظ و قيادات ومدراء عموم هم اصلا راس الفساد في ابين*


*,اجلسوا مع المواطن الابيني واتركوا قيادات ابين فهي الداء نفسه ولاخوف عليكم من احراجات الشارع فانتم لجنة لمعرفة الفسدة وكيفية وضع الحلول وليس لجنة خدمات لكي يطالبكم الشعب باشياء عند الجلوس إليهم*


*لذلك نؤكد أن من يريد إصلاح الأوضاع عليه بالجلوس مع الناس البسطاء فعندهم توجد حقيقة الأوضاع والتي أصبحت مزرية في ابين بسبب محافظ وقيادات ومدراء لايعينهم شي في ابين سوى موضوع الجبايات وكيفية اقتسامها*


*البداية من العاصمة زنجبار فريحة فساد مسؤوليها كانوا محافظة أو مديرية قد بلغ اقصى حدوده فلا نذهب للبراري والجبال والى جانبنا أصحاب الروائح النتنة المليئة بقذارة الفساد والجبايات وندعي بعد ذلك أننا نحارب الفسدة بحق*