في موقف انساني يجسد روح المبادرة الطوعية لقيادة الحملة الامنية بالصبيحة قام فجر اليوم الاحد الموافق 24اغسطس2025م عند الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم مسول الحملة الامنية بطورلباحة الفندم محمد العبدلي والقائد مازن الجليدي بموقف انساني عظيم لايجسده الا رجال الواجب بحجم البطلان الاصيلان العبدلي والجيلدي الذي قام بواجب البحث عن شقيقي الذي تعطلت سيارته بوادي الفجرة.
وخلال عملية البحث التي دامت لساعات في وادي الفجرة وصل البطلان للمكان ووجد السيارة مغرز في السائلة هناك ولكن كانت المفاجاة ان طقمان بجانبهم مغرزان من افراد الحملة الذين بادروا لاخراج السيارة بعد ان عودهم قائدهم الحكيم على الإنسانية في اعانة العالقين وحماية المسافرين حيث قاموا بواجبهم الاسعافي لاخراج السيارة ولكن دون جدوى فقام القائد البطل مازن بايصال شقيقي والعائلة الى منزلهم الذي يبعد عن النقطة بحوالي ثلاثين كيلوا .
ان هذا الموقف الاخوي والانساني العظيم ليس بغريب على رجال الحملة الامنية التي بفضلها تنعم اليوم الصبيحة بالامن والامان.
لقد اثلج صدري ذلك الموقف النبيل من شخصيات نبيلة بحجم ابو حاتم العبدلي والقائد مازن الجليدي الذي لايجيدون التصنع بقدر ادائهم للامانة الموكلة اليهم في خدمة المجتمع.
ان القائدان محمد العبدلي ومازن الجليدي شخصان نبيلان عرفهم الشعب بمواقفهم الاخوية والانسانية في مختلف المواقف العظام بل ستظل بصماتهم الجميلة شاهد عيان على مر التاريخ.
ان هذا الموقف الانساني العظيم لم يكن بمحضى الصدفة انما كان تتويج لسيرة عطرة قدمها القائدان البطلان محمد العبدلي ومازن الجليدي في سبيل خدمة اهلهم واناسهم منذ اطلاق الحملة الامنية.
لا اعلم كيف انصف هذا الرجلان العظيمان الذي انطلق أحدهم مسرعا من منزله الكائن بطورلباحة تاركا اسرته واطفاله متوجها للبحث عن شقيقي المتعطل بوادي الفجرة ولم ينتظر الرد من افراد النقطة بل لم يكتفي بارسال شخص اخر بمتابعة الامر انما نهض سريعا من روح المبادرة الطوعية لقيادة الحملة الامنية التي عرفاها البنات الصبيحة منذ نشأتها في خدمة الشعب.
لقد كان لهذا الموقف النبيل اثره الايجابي واستطعنا من خلاله التعرف على معادن الرجال في وقت الشدة ومعنى القيادة الحكيمة والانسانية التي يتعامل بها افراد الحملة الامنية.
طبعا لاننسى جهود رجال قبيلة الخليفة الذين كانوا عند مستوى روح الإنسانية في التعامل مع الموقف الانساني حيث ساعدوا شقيقي على اخراج سيارته من التغريزة بشتوى انواع الوسائل ومكثوا ساعات بجواره ولم يفارقوا الا بعد اخراج سيارته منذ الساعة الثامنة والنصف مساء الى الساعة الحادية عشرة صباحا فلهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام وهذا ليس بغريب على ابناء العمومة حفظ الله الجميع وسدد خطاء الجميع واعاد الالفة والمحبة بين ابناء قبيلتنا الصبيحة عامة.
حفظ الله القائد البطل محمد العبدلي والقائد البطل مازن الجليدي وكل رجال قيادة الحملة الامنية بالصبيحة ممثلة بالقائد العام لقوات الحملة الامنية القائد البطل الشيخ حمدي شكري وكل رجال الوطن المخلصين ومن نصر الى نصر رجالنا الابطال.
`كتب ابراهيم العطري في24اغسطس2025م`