فل تعلم أخي الكريم أن الناس ثلاثة أقسام قسم الصالحين
وقسم المتذبذبين
وقسم الشياطين
قسم الصالحين
وهم أناس مشغولون في طاعة الله سبحانه وتعالى يرون أنفسهم في هذه الدنيا عابر سبيل وهم الأقل حظ في هذه الدنيا والاكثر حظ في الآخرة لا يفكرون في ملذات الدنيا ونعيمها تخوفا من الانزلاق إلى معصية الله سبحانه وتعالى ولهذا تجدهم في عزله دائمة عن مجالس أهل الدنيا وقريبين من مجالس أهل الصلاح ولهذا تراهم بعيدين عن الخلق وقريبين الى الخالق .
المتذبذبين
وهم الذينا يرون أن أمور الدنيا من الضروريات ودائماً ما يبحثون عن فرصة ما أو داعم ما لأي مشروع قد يفيده مش مهم أن كان خاطىء مسعاه فمحلها الاستغفار بفكر عقيم ، وأن كان سليم ظن أنه على صراط المستقيم بفكر حليم .
أما الشياطين وهم من سنتناول اخبارهم بشكل أوسع بعض الشئ
الشياطين هم احلاف الأشرار لهم ألف وجه نزع الإيمان من قلوبهم لا يعرفون الرحمة المكر والخداع صنيعتهم والحرام متاعهم وقتل النفس طريقتهم في أخذ ما يريدون مال خاص مال عام مش مهم كل شي عندهم مباح صحيح يبان عليهم الثراء والعز والجاه
فوق كل هذا السلطان خسروا نصيبهم من الآخرة هذا كوم
والبلاء الأعظم نصيبهم في الدنيا برقم ما تراه أنته ظاهرة ولكنك لا تعلم جوهره .
إذا تريد أن تعرف ما يعانيه شياطين الإنس حاول أن تتقرب إليه فأعلم أخي الكريم أن هؤلاء من الناس حقيقتهم يعيشون في هم دائم وغلق ومصائب في صحته وتشتت في أسرته أمراض وعاهات ومحن لا ينام الليل كله ولا يرتاح في نهاره
أنه المال الحرام الذي بعض من الناس مريضين النفوس يتمنون أن يكون لهم مثل ما أوتي ويقولون إنه ذو حظ عظيم بل هو في تعاسه وبلاء عظيم،
لا يستطيعون أن يتلذذ و بطعام فقدت شهيتهم ومرضت أجسادهم وضعفة معنوياتهم للحياة ويتمنون أن تذهب تلك الأموال وتعود صحتهم على الأقل كما كانت ويعيشون مثل بقية الناس ينامون الليل كله وياكلون من ما وجد ولكن ذهبت عليهم وانقضاء الأمر واصبحوا على مفعلوا نادمين.
وهل ينفع الندم لا و قد الوجع برأس طبعاً لا هذه هي حقيقة من يأخذون المال الحرام بغير حق هذا هو سبيلهم وهذه هي نهايتهم فأكل المال الحرام لا يدوم له مال ولا صحة ولا ذرية صالحة ولا صحة في الجسد ولا في العقل أنه المال الحرام يا ساده .
والعاقل لمن يعي خطورة المال الحرام ويجتنب طريقه
ودمتم بألف خير وعافيه.
