كل ما يحصل في الجنوب العربي من تجوييع وافقار وتجهيل لقد فهمت مغزاه عامة الناس من صغير وكبير ونساء ورجال ، ولما نجي نناقش بعض الأمور العالقة مداخلها ومخارجها مع بعض من يدعون المعرفة في السياسة يقول هذه أمور سياسية و دولية وهي من تديرها بموجب البند السابع بموجب القرار رقم ٢٢١٦
وأنا أقول لهم نعم هذه سياسة دولية، ولكن هذه السياسة تكيل بمكيالين وقرارها وبندها لا ينطبق إلا على الجنوب العربي فقط وهي لا تخدم قضية الجنوب العربي لا من قريب ولا من بعيد الكل فهمها ، ولكن لا أدري قيادتنا الجنوبية ما فهموها بسبب الغشاوة التي على أعينهم أم فهموها ، ولكن كما يبدوا لقد أصابهم مس من الشيطان ليس من شياطين الجن ولكن شيطان من نوع آخر يللي .
نترك ما يحصل جانباً لأنه أصبح معروف تأويله وقد تم تفسير معانيه من العامه
والذي أريد أن أوضحه لأمرين..
واحد: المنطقة الأولى وهي سلاح التحالف لحماية النفط والثروات المعدنية للمتنفذين والقائمين عليها.
ثانياً : الشرعية وهي سلاح التحالف لبقاء الأمر على ما هو عليه لا وحده ولا دولة جنوبية، لعدم تمكين الجنوب العربي من إستعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن.
أليس كان من المفترض على قيادتنا الجنوبية أن تفهم ما يحصل و أهمية السلاحين التابعين لتحالف ووجودهم في الجنوب العربي؟
مع أن السلاح الأول وهي المنطقة الأولى كان من الفترض أن تكون في مأرب لمواجهة الحوثي حسب ما تم عليه من إتفاق في الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية التابعة العربية اليمنية من أجل إستعادة الجمهورية اليمنية من الإحتلال الحوثي.
وكذلك السلاح الثاني التي هي الشرعية على أن تعمل على تسخير طاقاتها في لملمت شتات أبناء العربية اليمنية وتجهيزهم تجهيز قتالي لمحاربة الانقلابي الحوثي والجنوب العربي يعتبر ملاذ آمن لإعداد قواتها وترتيب صفوفها وكذلك الجنوب العربي الحامية التي من خلالها تمدهم بسلاح والغذاء والماء كما يجب أن يتم تجهيز وحدات صحية لمعالجة الجرحى في الحرب على الحوثي وبتعاون إقليمي ودولي ولكن ماذا حصل يا قيادات الجنوب العربي .
لا المنطقة الأولى تحركت إلى مأرب من أجل استعادة الجمهورية اليمنية
ولا الشرعية قامت بما يجب عليها تجاه إستعادة الجمهورية اليمنية .
الخلاصة من كل هذا يا قيادتنا الجنوبية التحالف لم يأتي من أجل إحقاق الحق وإنما أتى من أجل القضاء على المجلس الانتقالي الجنوبي حامل القضية الجنوبية وقائدها الرئيس عيدروس الزبيدي إعادة الجنوب الى باب اليمن أفهمها يا بو .
ألم تشعرون بخطورة الموقف وما يدبر لقضيتنا الجنوبية
أقولها لكم بصراحة الوضع يحتاج إلى عين حمراء وأن لم توجد لديك عين حمراء خلي واحد يعبص عينك حتى تحمر نريد قرارات سيادية سريعة أو على الأقل فترة محدودة لا تزيد عن شهر واحد فقط ضاقت الصدور من هذا التشعب والهرج والمرج الفاضي الذي لا يجدي نفعا بلا إعلام فاضي بلا كذب اعلنوها قبل أن يشتعل البركان وحينها أنتم أول من سيكونون وقوده طفح الكيل شعب الجنوب العربي على صفيح ساخن خلص الكلام
ورفعت الجلسة والمداولة بعد أن ترجع لكم عقولكم الى الصواب وحسن الخطاب.