من باب الصدفة مرينا انا والرفيق الغالي حمد عارف المخيي باحد شوارع الدقي فلاحظنا صورة الرئيس الراحل الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى باحد استديوهات التصوير وهي مجسمة بشكل راائع فلم نبرح المكان حتى اذ اخذنا سيلفي من امام هذا الزعيم الوطني القومي العربي الاصيل الذي وقفنا ضده اكثر من عشرين عام وانتقدناه في اكثر في مقال صحفي ربما خرجنا في المسيرات المناوية له وبالتالي لم يقف في طريقنا لوقف قوت اطفالنا ولم يهددنا بالسجون بل كان يصغي اذنيه بالاستماع لمطالبنا وكان يقدر مشاعرنا ويدرك حجم انيننا وقد عشنا في ظل حكمة اجمل حياة بل افضل بكثير من عيشتنا اليوم لذلك وبعيدا عن السياسة وجب علينا اليوم الاعتذار الى اسرته الكريمة فقد ظلمناه كثيرا رحمه الله تعالى ونسال الله ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ونسال الله ان يحفظ بلدنا وشعبنا ويجمعنا على كلمة سوا بيننا.
`ابراهيم العطري في4سبتمبر2025م`