مساء الأمس تلقيت دعوة من د. يسلم بليل رئيس منسقية جامعة أبين وذلك للمشاركة بالندوة التي عقدت صباح اليوم السبت بمقر المنسقية حول ظاهرة الارهاب وماأدت إليه في ابين والعاصمة زنجبار تحديداً لكون أبين تعد عمقا إستراتيجيا مهما
الحلقة النقاشية كانت متميزة وقد أطلقت العنان لطرح جملة من القضايا الهامة التي تخص المحافظة ولم تتقيد بموضوع الارهاب ومضمونه بمفهومه المتعارف عليه فحسب
والارهاب كلمة لم ترد في القرآن الكريم الا مرة واحدة فقط يقوله تعالى واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
حزمة من القضايا والهموم طرحت بكل شفافيه واجتهادات لطرح معالجات للخروج بتوصيات اجمعت على ان الاصلاحات يجب أن تكون من الداخل
واشار الحضور في مداخلاتهم على ان الارهاب سياسة وليس من الدين فديننا الاسلامي ينبذ العنف ضد الاخر بكافة أشكاله وانه لابد من التوعية الدينية وقيام المساجد بدورها والحد من البطالة و...
الحديث عن الارهاب افضى للحديث عن الدمار الذي حل بالمحافظة وعن التشرد والضحايا ودور الاسرة في رعاية الابناء ومخصصات الاعمار التي قيل على استحياء انها قد قرحت جو
ومما تم طرحه أيضا الحاجة الماسة الى تفعيل دور القانون واعادة النظر في المناهج التعليمية لكونه الركيزة الأساسية كما تم الوقوف على مشكلة ترميم المدارس الحكومية الايلة السقوط وعدم توفير الكتب المدرسية بالمدارس الحكومية ووجوب الاهتمام بالتعليم الجامعي وضرورة توسعة الطاقة الاستيعابية للدراسة الجامعية وتمكين الكفاءات من حقها في التعيين والمواصلة و...
ومن القضايا التي طرحت على الطاولة قضية النازحين والمصانع التي غدت في خبر كان بهدف تدمير البنى التحتية
والخلاصة اغلب الحضور ادلوا بدلوهم وكان الحديث ذو شجون بعد ان فتح الباب على مصراعيه لكل من بقلبه شجن وشبم
وتوارى الروتين الممل وابدى الجميع استعدادهم للاخذ والرد فقد بث الحماس في الشرايين المتجمدة
هذا غيض من فيض مما طرح على طاولة فريق التوجيه والرقابة الرئاسية المكونه من الاساتذة د.عيدروس اليهري د.محمد جعفر ود. احمد المجرشي ود.اميمة
الشكر موصول للجنة الرئاسية وللاساتذة يسلم بالليل رئيس المنسقية الذي اعد برنامج الندوة واشرف على مجريات محاورها ولد. محمد بلعيد الذي قدم مداخلته القيمة ولكل من اسهم في اثراء تلك الحلقة النقاشية وانجاحها
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم
