يصادف اليوم التاسع من سبتمبر من كل عام عيد المهندس الزراعي العربي وطالما نحن نعيش هذه الذكرى الطيبة لابد لنا من الحديث عن المهندس الزراعي وقطاع الزراعة في بلادنا ولو بحديث مقتضب فالقطاع الزراعي يعاني الصعاب والتقصير أسوة بالقطاعات الزراعية في بعض دولنا العربية ، ففي بلادنا نشاهد التدمير الممنهج للمزارع والاخضرار حيث تم الزحف العمراني المستمر والمدمر وهذا يعد إنتهاك واضح للقوانين والتشريعات في وقت نجد صمت الجهات المعنية مما أهلك الحرث والنسل ، ويجب استغلال دعم المنظمات الدولية في مجال الزراعي بالشكل الصحيح بعيدا عن المصالح الشخصية فهي أمانة يجب الحفاظ عليها واستثمارها الاستثمار الامثل .
ونحن نعيش هذه الذكرى الطيبة سيظل المزارع والمهندس الزراعي وأهل الخبرة ركائز أساسية في العملية التنموية في بلادنا وعلى الحكومة اعداد الخطط والبرامج ودعم الإعلام الزراعي والارشاد الزراعي ونشر التوعية في اوساط المزارعين والمجتمع وأعطاء أهل الكفاءات وأهل الأختصاص وأهل الخبرة مكانتهم الحقيقية فقوتنا اليومي الذي تناوله يجب أن يراقب بعيدا عن الاسراف في عملية رش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الكيماوية بطرق عشوائية واننا على ثقة من أن أرضنا الطيبة تنتج العديد من الخضروات والفواكهة ذات جودة عالية وفريد وقادرين على التصدير للخارج و نرفد أقتصادنا الوطني بالعملة الصعبة وننال الخير الكبير ونستنشق هواء نقي وبيئة ملائمة و إنتاج زراعي وفير إن شاء الله ...
