من العاصمة المصرية القاهرة تابعت بالأمس المشهد الطيب في عدن الذي أعلن فيه الاخ العزيز العميد محضار الكلدي العفو عن الاخ علاء المشرقي ومرافقيه في قضية مقتل نجله الشهيد امير رحمة الله تغشاه.
وبذلك طوت صفحة القضية وانتهت بالعفو لوجه الله واعرف شخصياً والجميع ان الاغتيال لم يكن عمداً ولا يعرف علاء واصحابه من في السيارة بل قد يكون لايعرف أمير .
المهم ماعلينا من التفاصيل الحمد لله ان الامور انتهت والعفو من شيم الرجال ..
وهنا اخص بالشكر كل من سعوا إلى النجاح في اقناع اولياء الدم وعلى رأسهم العميد محضار وولده معين وكافة اسرتهم وقبيلتهم وستصدر هذه الاسماء القائد العسكري الشاب الخلوق والشخصية الاجتماعية المحترمة العميد أحمد محمود البكري قائد لواء الشرطة العسكرية وبالطبع معه آخرين من العقلاء المؤثرين الذين يحبون الصلح والسلام في زمن الشر والفتن والغرور والجهل والتجاهل ..
استفزني كثيرا تسريب قائمة اسماء من القادة العسكريين والشخصيات الذين تصدروا المشهد يوم أمس يطبل لهم بعض النشطاء واشباه الاعلاميين المنافقين بينما كانوا يتفرجون طوال تلك الفترة فقط يتحدثون في مجلس القات .. كنت العام الماضي في مصر والاخ الشيخ ناصر المنصري ومعنا العميد محضار الكلدي وطرقنا القضية ذاتها واذكر الأخ العزيز والصديق العميد الركن محمد عبدالله الداعري نائب مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع واخرين كانوا يتواصلون معي لفتح موضوع علاء المشرقي مع الأخ محضار ولم نقصر ، لكن كان لابد ان يأخذ الوقت حقه لتهدأ النفوس .
الشيخ ناصر المنصري بذل جهود من اليوم الأول للحادثة وحتى اعلان الحكم أمس . لكن لا ادري لماذا سقط اسمه أمس حتى كحاضر في الزفة والزحمة .. ألم أقل لكم أن ناس تعمل بصمت ويأتي المتملقين تختطف الأضواء وتتصدر واجهة المشهد ..
باختصار لن اجد من يستحق الشكر اكثر من القائد العسكري العميد أحمد محمود البكري الذي يثبت كل يوم أنه متميز ومن حسنات المجلس الانتقالي الجنوبي.. صحيح أنه صغير السن لكنه كبير بعقله واخلاقه وتربيته العسكرية والاجتماعية. رجل يتعلم سريعا اذكر قبل 27 عاما عين الأخ العزيز والصديق عبدالكريم شائف وكيلا مساعدا لمحافظة عدن وفي غضون عام برز بقوة بين الكبار فكتبت مقالا عنه بعنوان الشاب الذي تعلم سريعا وبالفعل كان نجم ذكي محنك وهاهو العميد أحمد محمود البكري بنفس الاتجاه والاثنان من ردفان الثورة الخالدة ..أرى فيه من قادة المستقبل ان لم يتعرض للمحاربة وكسر طريقه .
إلى هنا واكتفي حتى نلتقي سلاااااااااام