كهرباء مقطوعة ورواتب معدومة ... والمواطن بين مطرقة الفقر وسندان المعاناة...

تنطلي الألاعيب على الشعوب المقفلة السذج...

قبل شهور قالوا لشعبهم سوف يتحسن سعر الصرف...

واليوم استيقظ الشعب على إعلانات وطنية بغياب الراتب ثلاثة شهور كل شهر ينطح شهراً...

بينما للأسف صرفت الإعاشة بالدولار للمقيمين بمصر وتركيا و... وعلى رأسهم المتحولين جنسياً...

تخرج الأموال من بنك المعبقي لتصرف في البنوك الخارجية...

بينما هنالك المدرسون والعسكريون والصحيون وغيرهم من المرافق بلا رواتب لمدة تصل إلى ٣ شهور...

بلد العجائب، المسؤولون يسرقون خيرات شعبهم ليعيشوا في أوطان غير وطنهم ويعمروها بينما شعبهم يموت جوعاً وفقراً...

متى يفهم الشعب أن هنالك لصوص أوطان؟؟

بالأمس وعدونا بتشغيل كهرباء الرئيس لأنها تشتغل على الخام ولا تحتاج إلى المصافي والاستيراد واليوم نتفاجأ بكهرباء معدومة أو خارج الخدمة..

كذلك وعدونا بتشغيل المصافي وتحسين الكهرباء ولكن للأسف لم يتحسن أي شيء، وعود كاذبة...

لا يزال الشعب يعيش النكبات والويلات... لن يتعافى الوطن ونحن نعيش في أربعة:

غني يشتري القانون، قوي تحميه عشيرته، منافق يتقن المديح، وجاهل يتبعه قطيع...

ختاماً... إلى متى سيعيش الشعب هذه الحياة التي لا يجد فيها أبسط الحقوق؟