يعيش الوطن هذه الأيام أسوأ سنواته، وتحكمه أسوأ نخبة سياسية على الإطلاق، فالانهيار قد عم كل مناحي الحياة، فالرواتب متوقفة منذ أشهر، والخدمات تكاد تكون منتهية، فالكهرباء أربع ساعات شغالة و20 ساعة طافية هذا في العاصمة عدن أما بقية المحافظات فالكهرباء شبه مقطوعة، والطرقات حدث ولا حرج.
عندما استاءت الأحوال، وعمت الفوضى في مجلس المتشاكين الثمانية، وغابت الخدمات، تدخل العميد ناصر عبدربه منصور هادي ليحل محل الدولة ويصلح ما خربته أيادي أولئك المتشاكسين، فحل معضلة الخط الدولي الرابط بين أبين وشبوة الذي سيستفيد منه كل أبناء الوطن، فمهد تلك الطريق التي كانت تمثل رعبًا للمسافرين عبر الخط الدولي الرابط بين عدن وشبوة المار بمحافظة أبين، وبهذا قدم للوطن خدمة عجز عنها الثمانية، وعجزت عنها حكومة لم تقدم للشعب إلا توقيف الراتب.
يظل العميد ناصر هادي الأمل في عودة الدولة، فهو من بيت قيادة فأبوه هادي الذي قاد الوطن نحو الدولة العصرية الحديثة ولكن المارقين أبوا تلك الدولة العصرية، وقادونا بعد ذلك للارتهان للخارج نتسول منهم كل شيء.
تدخلات العميد ناصر هادي لم تتوقف عند الخط الدولي بل قدم خدماته للشباب من خلال تأهيل الملاعب الرياضية في مختلف مديريات محافظة أبين برازيل الكرة اليمنية، وبهذا الإنجاز سترون الكرة اليمنية تزخر بالنجوم، فمن خلال هذه الملاعب التي لم تكن حكرًا لأبين بل أصبحت لكل الوطن فمنتخباتنا الوطنية تعسكر هناك لتتدرب في تلك الملاعب المؤهلة، وعزز الشبل هادي بعض المناطق بالطاقة الشمسية، ليحل العجز في الطاقة الكهربائية، فتحية للشبل هادي.
مازالت في أجندة العميد ناصر هادي العديد من الخطط لانتشال الوطن من تحت ركام ساسة لا يدرون ما السياسة وما القيادة، ولا يفقهون إلا الارتهان وتعذيب عامة الشعب.
العميد ناصر هادي هو الرئيس المنتظر فلديه كل المؤهلات لحمل الأمانة وقيادة البلاد نحو بر الأمان، فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه ناصر هادي هو الرئيس لهذا الوطن؟ نسأل الله ما فيه صلاح البلاد والعباد، وفي الختام تحية لأبي محمد العميد ناصر عبدربه منصور هادي.