تتربع أبين علئ كل منصات التتويج في شتى المجالات كيف لا وهي صاحبة القيادة السياسية بلجنوب منذو تأسيسه بعد قحطان
وهناك مجال ارى فيه ابين تزهو بعبيرها باشرف منصات التتويج أيضا
أرأيت أن هناك أم تصنع الطعام من حب واخلاص لأطعم اولادها دون كلل ولا تأفف ابداً من غير بني البشر طبعاً سيكون الجواب لا
فأبين البلدة الوحيدة التي تعتبر سلة الجنوب الاقتصادية حيث تشكل 75% من مساحة الجنوب الزراعية المنتجة ويعود ذلك لوجودها على شقي أكبر اودية الجنوب واليمن كاملا ولكن هذا لايكفي فالاهمال لأبين زرعيا يعني هدم أكبر قطاع اقتصادي جنوبي مما يجعلنا بلحاجة الماسة والعوز للمواد الغدائية الزراعية
ومن هنا فعلى اجهزة الامن القومي الجنوبي ان تستوعب مامعنى هذا ويعني هذا
ضياع عشرين ألف اسرة من فرص العمل وعشرين ألف اسرة من فرص البيع والتكسب وسينتقل ألجنوب من مرحلة الازمة العابرة الى الفقر والمجاعة
هناك تهميش للقطاع الزراعي من حيث عدم تسهيل لكبار المزارعين ودعمهم ومدهم بكل الخدمات واصلاح القنوات وترميم الجسور وفتح الاعبار واصلاح طرقات نقل المنتوج للاستمرار تحت الارض ليبقى من فوقها احياء
إنهم امراء أبين أصحاب البلاط الاخضر يعني يعيشون تحت الارض ليحيا من فوقها فأبين بحاجة ماسة الى كل ماسبق من ضمان وحفظ خدماتها وضمان سلامتها من الغش والنصب والاحتيال فهناك سياسة ممنهجة لقتل القطاع الزراعي عبر انهاء ابين زراعيا من قبل اسمدة منتهية الصلاحية معباة باكياس تم طباعتها بصنعاء وتعبئتها بجيبوتي أو بالمخاء باسمدة تستهدف تقويض القطاع الزراعي وأنا كفيل بان اثبت هذا للجميع وكل من يهمه أمر ابين والجنوب عامة سيرى مانحن فاعلون ولكنها الاقدار التي جعلت ابين في مزبلة التهميش والتنقيص فلو ان الواقع نطق بالحكم لكانت ابين هي صاحبة الاشراف والرقابة على كل مايتعلق بالقطاع الزراعي في الجنوب اليس هذا هو بر الأم بعينه ولكننا في زمن العقوق فهل سيستمر أم انه زائل في جيل يحمل في جعبته كل اصلاح للبيت الجنوبي