قال الداعية عبدالفتاح قديش اليافعي إن قضيتي الوحدة والانفصال ليستا غايتين مقصودتين بذاتهما، مؤكدًا أن الفيصل في الحكم عليهما هو تحقيق المصلحة الشرعية للبلاد والعباد.
وأوضح قديش أن الوحدة تكون محل ترحيب إذا كانت سببًا في إصلاح الأوضاع وتحقيق العدل والاستقرار، مشددًا في المقابل على أن الانفصال يصبح خيارًا مقبولًا إذا كان هو الطريق إلى الإصلاح ورفع الظلم.
وأضاف أن المقاصد الشرعية تقتضي النظر إلى النتائج والمآلات، لا التمسك بالشعارات، معتبرًا أن حفظ الدين والنفس والكرامة والاستقرار مقدّم على الأشكال السياسية الجامدة.