آخر تحديث :السبت-18 أكتوبر 2025-04:45ص

بالعقل والحكمة تُبنى المجتمعات

الخميس - 16 أكتوبر 2025 - الساعة 10:30 م
وليد الحالمي

بقلم: وليد الحالمي
- ارشيف الكاتب


في الحكمة تستطيع أن تجد لكل معضلة حلاً ينهي مرحلة وينتج مرحلة أخرى من الاستقرار المنشود الذي يتمناه المجتمع ويسعى إليه. وبالعقل ستجد أن الأشياء التي لها بداية يتطلب منك أن تعمل جاهدًا كي توفر النهاية لذلك الأمر، وذلك بالتسليم بالمعطيات التي يرتكز عليها الحق. ودون ذلك عبارة عن تفعيل معضلات أخرى تضاف إلى أرشيف المعوقات أمام مستقبل المجتمع.


في كل مرة يثبت شعب الجنوب أنه عظيم، على الرغم من حرب (اللقمة واللمبة).


نحن في زمن الهرج أكثر من العمل، والبحث عن الذات أكثر من خدمة الوطن، بالإضافة إلى طغيان المصلحة الشخصية على المصالح العامة، كما هو البحث عن اللايكات والتعليقات في التواصل الاجتماعي هدف رئيسي وذاتي.


تلاحظ الشعوب الأخرى تعمل جاهدة للإنتاج ورفد الاقتصاد وتشجيع الأيادي العاملة، ونحن فقط نشاهد ونقرأ لهم ويعجبنا عملهم، وكأننا قد سبقناهم بسنين


إذا ذهبت مكانة الوطن في المهجة، اعلم أن السبب الرئيسي هي المعدة، وهذه مشكلة!.


في مجتمعاتنا، وزير للزراعة وما عمره زرع شجرة أو مشتل، حتى منزله يخلو من أشجار الزينة، مثلما هو وزير الصناعة وما يعرف عن الصناعة إلا الاسم فقط


كنت قد طرحت فيما مضى فكرة أن يغرس كل فرد شجرة مثمرة أو زينة، سواء في الحقول والمدرجات ومحيط المنازل، على الأقل شارك الوطن ولو بفسيلة زراعية، خاصة أن هذا الوطن تعرض للهدم أكثر من البناء.


لماذا لا تضاف في المدارس حصة عن النظافة أو برامج توعوية عنها وكيفية العيش في بيئة نظيفة، خاصة أننا في مجتمع لا يحترم بيئته ومحيطه ولا يضع القمامة في مكانها الصحيح؟.