في مشهد يجسد المواقف الإنسانية الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب الفلسطيني، عبرت دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية السعودية منفذ رفح الحدودي، متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع المحاصر.
وتحمل القافلة الجديدة سلالًا غذائية متنوعة مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لتخفيف الآثار الكارثية للأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع، في ظل أوضاع معيشية بالغة الصعوبة.
وكان مطار العريش الدولي في شمال سيناء قد استقبل الأسبوع الماضي طائرة سعودية محمّلة بمساعدات إنسانية متنوعة للفلسطينيين في غزة، جرى تفريغها ونقلها إلى المخازن اللوجستية بمدينة العريش، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع في إطار الجهود السعودية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، وصفت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، ما يعيشه أطفال غزة منذ أكثر من 700 يوم بأنه "إهانة لإنسانيتنا المشتركة"، مطالبةً بـ وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب التي تسببت بمآسٍ إنسانية غير مسبوقة.
وتؤكد هذه المبادرات الإنسانية المتكررة التزام المملكة بدورها الإنساني والإغاثي العالمي، واستمرارها في مدّ يد العون للشعوب المتضررة في مختلف الأزمات والكوارث.