اعاتب نفسي احيانا انني كتبت عنك ذات يوم وكلما زادت الحسرة والندم ارئ نفسي مرة اخرئ حاملا حبري واوراقي والف قلم واعزف فيك احلى نشيد
لأعتذر لك عما كتبت ولا اوعدك بان لاأكتب ولكن لن اغفل عن حقك ونجاحك لقد سطرت كتب التاريخ باعظم الانجازات بزمنا لم يعد به سعرا للقيم
عندما رأيت اليوم كثبان رملية على مباسم ساحل ابين تترنم بكل الحان الطيور فتمايلت ومآلت علي بشيئا من تانيب الضمير لما لااشيد بكل عمل فيه خير لأبين بزمن قلة فيها اهل الخير وصار الفساد نبراسا له وعلم
اخي اللواء لأضمن لك حروفي فهي ملك صناع المجد تخلت عن كل شهواتي وتمتد اليك يدا من خلال الموج مدت لغريق لترى بعين الشمس كل محجوب
يالهذا الروع الذي أحل بيا هل كنت مخطئا فتبت يديا ام أكون محابيا فيك فيالت اوراقي تقف او تنام اناملي بين السطور عليا
بكل مصداقية لا اقول الا ان الجمال لايكتمل فانته وان أخذت عنك شيئا إلا انني اعترف لك اخي اللواء انك اغلى ورقة في زمن كل شيئا فيه رخيص إلا الطموح والدهاء
الذي رايته فيك وفي كل عمل كلما اتذكره أسأل لماذا جاء هذا في زمن ابو بكر حسين وكنت ادآري عن هذا التفكير بالقول صدفة أعمران على كف الصحراء؟ فقلت صدفة أوجامعة في زمن الجهلاء؟ فاقول مراوغة وتحايل اوسد منيعا من اعظم السدود؟ رايتها فقلت مكر واحتيال واليوم اذهلني مشروع الطاقة المتجددة ب70ميجا وكأنك تعاتبني فيما قلت فيك وتحتقر فيك حججي وكل براهيني هل ان كل هذا من صنع الصدف!
ام لا؟
وان كانت كذلك سأقف واعترف فلما لا تكون كل لحظة بأبين من صنع الصدف عندها ايقنت أن زمن تغيب عنه الدهاة والطموح هو عهد أبو بكر حسين
مثلما كانت ساحة الشهداء لنا مزارا ومعبد وكانت الف ذكرى تطير لتقبل جبين ذلك البطل محمد علي احمد لتأتي باربع مثاني تستطرها بتاريخك
لأأقول مقبولا منك كل شيئا ولكن عيبا أن نقف بضع وقت عن امجاد سطرتها يديك علينا سرمدا وان كانت صدفة فرب صدفة خير من الف ميعاد