الشركات الخاصة تبدو أمام موظفيها كما لو أنها الغول الذي يقتات من عرق غيره..الربح أولا ولو أدى هذا إلى عصر الموظف الغلبان في بوفية الطمع والجشع.
* شركة الحروي استثناء يكسر هذا الروتين.. لون آخر متجدد الأفكار منفتح الآفاق أمام عجلة التغيير.
* تبدو شركة الحروي كما لو أنها شركة مساهمة وطنية خالصة.. يلعب فيها الموظف دور المدير العام الذي يسهر الليالي طالبا لعلا التميز والإبداع.
* وحيث وأن الجهل طول الزمان عيب..أجدني هنا أفتح قوسين متناسيا هموم شركات خاصة يطيب لها أن (تصبن) الموظف وتستنزف صحته بما يجعله يرى النجوم في عز الظهر.
* أعرف الأخ رياض الحروي كوجه قيادي رياضي يؤدي عمله بنهج وحنان الأب.. يساعد أبناءه على الطاعة..وهو ذات المنحنى الذي يتعامل به الحروي مع موظفيه في شركته الخاصة.
* لقد أثبت الأخ رياض الحروي أن بمقدور سفن شركته أن تبحر بأمان الله غير آبهة بخيارات الرياح المعاكسة في شركات أخرى تأكل لحم موظفيها كما هو الحال ببعض الدببة.
* من شاهد صور موظفي شركة الحروي وهم يحتفلون مع مديرهم بكل هذا التميز.. يقرأ في الوجوه حكاية أن النجاح يتحقق ويدر على صاحبه خيرا وفيرا متى ما أوصل صاحب الشركة إلى عقول موظفيه فكرة أن الشركة شركتهم وأن نجاحها نجاحهم وتميزها عن غيرها حصاد لثمرة إنكار الذات مع ذوبان الواحد في الكل والكل في واحد.
* ورجل مثل رياض الحروي لا يهمه إن كان رمزا لسرب (آخر الرجال المحترمين) قدر اهتمامه بإنسانيته التي تقطر وفاء وإخلاصا ومحبة لموظفين هم في الأصل فريق عمل واحد يقودهم مايسترو ببراعة منقطعة النظير.
* وفي يوم جميل تبتهج فيه شركة الحروي بنجاح ساحق ماحق.. يحق لنا أن نصفق لهذه الشركة التي خلقت شراكة حقيقية مع موظفين من لحم ودم.
* أتصور أن معظم الشركات الخاصة تفتقد لدفء المشاعر الإنسانية.. تتعامل مع الموظفين على أنهم (شقاة) يؤدون أعمالهم بقريحة (روبوت) دون روح أو ملامح أو حماس.
* بعكس عقلية الأخ رياض الحروي الذي يؤمن بأن رأس مال شركته هم موظفوه،وأنهم بيت قصيد في كل حكاية نجاح.
* لقد أدرك الأخ رياض الحروي بفكره الإداري المتجدد المستنير أن تشجيع الموظفين والعناية بهم ثم تقديرهم في يوم كهذا طريق ممهد يفضي إلى التلاحم الروحي والجسدي..والنتيجة أن قلوب الموظفين على قلب رجل واحد.
* شركة الحروي نموذج يحتذى به في علم الإدارة الاقتصادية..رجل يتقي الله في موظفيه..لا يبخل عليهم بالنصح والإرشاد..مثل هذا الرجل الناجح لا خوف عليه في زمن الحيتان والدببة الآكلة للحوم البشر.. فمن كان الله معه فمن عليه..؟
* ويا أصحاب الشركات الخاصة والعامة اتخذوا من الأخ رياض الحروي شعارا..يكفي أن تغبطوه..ولكن لا تحسدوه.