لم تحظ محافظة أبين بنصيب يوازي دورها النضالي في المناصب الحكومية، فهل سيكون لها دور في قيادة العمل الأمني خاصة ومرشحها لهذا المنصب رجل يعرفه الجميع بإمكانياته ومؤهلاته للعمل باحترافية في المجال الأمني المهم، خاصة لقيادة أمن الدولة بعد دمج الأمن القومي والأمن السياسي في كيان واحد، فهذا الرجل هو أحد ركائز العمل الأمني في الوطن.
اللواء علي أحمد المحوري أحد رجالات أبين الذين يشار إليهم بالبنان في الجانب الأمني، ويرفع لهم الأبهام لأدوارهم في قيادة العمل الأمني، فقد تدرج في المناصب حتى أصبح وكيلًا للأمن القومي، وتقريبًا الكل مجمع عليه لقيادة جهاز أمن الدولة في هذه المرحلة الصعبة والحساسة، وسيكون بمثابة مكافأة لمحافظة أبين نظير دورها في الدفاع عن الوطن، وجهود أبنائها في الاستقرار الأمني والسياسي.
هل سيكون اللواء علي أحمد المحوري في دائرة اهتمام القيادة السياسية وأخص الرئيس العليمي والأخ النائب عيدروس الزبيدي؟ لا شك أن القيادة السياسية ستعطي المحوري حقه من الاهتمام خاصة في هذه المرحلة الحرجة والحساسة.