آخر تحديث :الإثنين-24 نوفمبر 2025-02:39م

وادينا عامر..

الإثنين - 24 نوفمبر 2025 - الساعة 01:18 م
محمد بن عبدات

بقلم: محمد بن عبدات
- ارشيف الكاتب


/محمد بن عبدات


اعرف الأخ العزيز عامر سعيد العامري من سنوات طوال واعرف فكرة الهادي في إنجاز الأمور دون ضجيج اوفبركه دعائيه هنا اوهناك ولعل عمله في مؤسسة المياة خير شاهدا على ذلك ..وبالتالي حين وصل إلى كرسي سلطة الوادي واصل ذلك الفكر العملي وأظهر في سنوات لم تتعدى أصابع اليد الواحده صورة صريحه لبروز بصمات ذلك العمل في أكثر من مجال رغم الوضع المحيط لايساعد في ظل أزمات اقتصاديه وضعف محدودية الدخل في حضرموت خاصه بعد توقف صادرات النفط ومعه توقف حصة حضرموت من ذلك الا انه رغم هذا استطاع برويه وفكر ثاقب مواصلت انجاز كثير من المشاريع واستكمال ماتم تدشينه من قبل الوكيل السابق الأخ عصام الكثيري قبيل تركه المسؤوليه في سلطة الوادي ومنها شارع الجزائر الذي أصبح اليوم بحلة جماليه جديده إضافة إلى تحسن كبير في خدمة الكهرباء خلال هذه الاشهر ..ومعه استمرارية خدمات المياة دون أي معاناة اوشكاوي من المواطنين بخصوص هذه الخدمة وهذه من نعم الله الكبيره التي يتمناها غيرنا في مدن ومناطق مختلفه. .

صحيح هناك أمور ليست هي طموح الفرد منا مثل الوضع الاقتصادي والامني ومعاناة الموظفين وقطع رواتبهم ولكن هذا وضع عام تتحمله السلطات المركزيه العليا التي فشلت إلى حد كبير في ذلك وبالتالي علينا ان نميز مابين مهام تلك السلطات والسلطه المحليه التي دورها يكون محدود في إطار جغرافيا بعينها تعمل فيها وفق والامكانيات المتاحه لخدمة المواطنين ومساعدتهم في مايتعلق بمطالبهم مثل تحسين المياه والكهرباء والطرقات والصحه وغيرها من الأمور الخدماتيه المرتبطه بحياة المواطن. وفي هذا الصدد لاننكر عمل الأخ عامر وجهده وعطاؤه في إظهار مشاريع مختلفه وتأهيل بعضها وهذا مايلمسه الكثير اليوم في ظل شحة الامكانيات وواقع الظروف المحيطه في البلد التي تؤثر على مردود اي جهد اوعمل الا ان اخينا الفاضل عامر حاول بهدؤه وحكمته المعهوده ونظرته البعيده ان يضعنا في مكان أفضل اذا نظرنا لواقع من حوالينا سوى في حضرموت اوعدن اوغيرها لذلك أرى أن وادينا عامر بوجود عامر والقادم طيب ان شاء الله