اين اليمين يابن يمين ؟

ان من مقتضيات اليمين الدستورية التي أقسمتوا عليها يا معالي الوزير وانتم تتقلدون منصبكم الوزاري أن تكونوا أمناء على حماية مصالح الموظفين والعمال في قطاعكم الحيوي الهام وزارة الكهرباء.

وأنني وإذ أكتب إليكم،فأني أخاطب فيكم(الوزير الإنسان)لا الوزير المسؤول..ولقد استنفذت كل الحيل في سبيل تلبية مطلبي العادل..وها أنا ذا وبموجب الدستور و القانون أسألكم أين اليمين يا بن يمين.؟!

ولسبعة عشر عامآ وأنا اعمل بكل جد وإجتهاد آملآ أن أتوظف رسميآ كعامل طوارئ بكهرباء المنطقة الوسطى..ولكني وإلى اليوم لا زلت عامل بالأجر اليومي..ولا يبدو أني سأتوظف.

وهذا كله وأعباء المعيشة قد أثقلت كاهلي،وزادت من متاعبي،وجعلتني محاصرآ ما بين عملي في أبين،وعائلتي بعيدة عني..وهو السوء كل السوء،وما فائدة المرء الذي لا يستطيع أن يعيل أهله وعياله.

ومن هذا المنبر الحر،منبر(عدن الغد)أكتب وأنا أشعر بالغبن والظلم على العمر الذي لا أتخيل انه قد مر سدى..ولا ضير في الصبر إنما الضير كل الضير في إستمرار الظلم وضياع العدل.

وإن الظلم ليفتك بالمظلوم حتى يجعل منه إنسان لا أمل له ولا عمل..ونحن لم يتمكن منا الظلم ليفتك بنا،ولكنا على مشارف الظلم الذي لا فكاك منه،وإن فتك بنا يكفي أننا قلنا كلمتنا.

وكلمتنا لكم يا معالي الوزير أن تنصفونا وتوجهوا بتوظيفنا في كهرباء المنطقة الوسطى أبين..وهي كلمة مواطن سحقته الدنيا،وكلمة إنسان ظلمته الحياة.

ويمينكم الدستورية يا معالي الوزير بن يمين تحتم عليكم إنصافنا..وإن الدهر غلب والدنيا دول.؟!