آخر تحديث :الأربعاء-24 ديسمبر 2025-02:55م

ملحمة كروية ختامية ابطالها النشاما والأسود والمغرب يتوج بالبطولة في دوحة العرب

الأحد - 21 ديسمبر 2025 - الساعة 07:00 ص
منصور عامر

بقلم: منصور عامر
- ارشيف الكاتب


في ليلة كروية عربية ملكية اردنية مغاربية معطرة بزخات المطر في ملعب أوسيل بدوحة العرب وبحضور اميري وكروي عالي الجودة والتمثيل وجمهور عريض بلغ 84,517 شاهدنا ملحمة كروية راقية وتنافسيه اصنفها واصفها بالمشرفة ابطالها نشامى الأردن وأسود الأطلسي

مباراة ختامية لكأس العرب البطولة التي اعتمدت رسميا من الفيفا وبحضور كبير قوم الكرة العالمية اصلع الرأس رئيس الفيفا ، فأصبح كأس العرب عنوان فخرا ومجدا لكل الجماهير الكروية العربية ..


المباراة كانت حماسية منذو الدقائق الأولى حيث سجل أسود الأطلسي هدفا تاريخيا ماردونيا عالميا من نصف ملعبهم في الدقائق الأولى للمعركة الكروية الاخوية الملكية التنافسية ، حيث الهب الهدف الأول المسجل في أحسن حارس في البطولة كما ارى الحماس عند الجماهير الكروية العربية في الملعب ومدرجاته وخلف الشاشات العملاقة، وفي الساحات والميادين العربية من البحرين حتى كازابلانكا وربما وصلت حتى الساحات والقنوات الرياضية في أوروبا واستراليا وكذا كندا والمكسيك وأمريكا مستضيفي كأس العالم المونديال القادم..


من باب المتابعة ومعرفة نشاما الاردن واسود الأطلسي القادمون بقوة في اكبر بطولة للعالم الكروي

لنستمتع بعد ذلك بوجبة كروية عربية دسمة ولينتهي الشوط الأول بتقدم الاسود بهدف وحيد وسط معركة (حامي وطيس) بين ملوك الكرة العربية ، ليتعادل النشاما بهدف مع تباشير الشوط الثاني ويضيف هدف آخر من ضربة جزاء لنفس اللاعب المتوج كهداف للبطولة بخمسة اهداف ليزداد الشوط الثاني سخونة وحماس منقطع النظير حتى الدقيقة ال88 والأردن متقدما بهدفين لواحد وأصبح قاب قوسين أو ادنى من تحقيق أول لقب لكأس العرب في تاريخه لتأتي الدقيقة 88 ويسجل اللاعب البديل الحمدان المخضرم اللاعب الدولي ذو الخبرة هدف التعادل لمنتخب الاسود ويقلب الطاولة بالوقت القاتل ويذهب المنتخبان للاشواط الاضافية

وعلى راية المجد اضاف الحمدان الهدف الثالث وتفوز المغرب بلقب كأس العرب بعد ملحمة كروية رائعة انتهت بثلاثة أهداف مغربية مقابل هدفين للأردن..


في مباراة لم تكن مجرد صراع على الكأس بقدر ما كانت عرضا للفن الكروي والعزيمة العربية التي لا تلين.. وروح التحدي.. والعشق للمستديرة..

المنتخب المغربي لعب بروح الأبطال.. وبثقة العارفين لطريق النصر.. أما المنتخب الأردني فقد كان نداً شجاعا لا يستهان به.. حارب حتى اللحظة الأخيرة وكتب اسمه بكل فخر في سجلات البطولة..


هذا الفوز ليس فقط للمغرب.. بل لكل من يعشق اللعبة ويؤمن أن الإرادة تصنع المستحيل. .هنيئا للمغرب هذا الإنجاز.. ومجدا للأردن الذي خسر النتيجة لكنه كسب احترام الجميع..