بقلم د.علي محمد الزنم
نكون واضحين عندما تصر القيادة السياسية في العاصمة صنعاء بالتفاوض المباشر مع المملكة العربية السعودية فهم محقين على أي ملفات .
والدليل عندما كانت طرفا اساسيا في مفاوضات مسقط بشأن إطلاق الأسرى الكل مقابل الكل تم التوصل إلى إتفاق مبشر بخير .
وفي الماضي كان هذا الملف على وشك الأتفاق فكان هناك فيتو في بداية معركة الإسناد لغزة جراء العدوان الصهيوني وأجل حتى يومنا هذا .
نبارك الاتفاق وندعو لمواصلة الحوارات بين الجميع وعلى رأسهم السعودية التي كممت كل أفواه مايسمى بالشرعية ولا تسمع لهم همسا وكل حديث بأذن وبأتفاق مسبق هكذا هم (أشبع ولدك وأحسن أدبه)
عموما أمامنا ملفات هامه بعد ملف الأسرى هل هناك جديه لمواصلة المشوار والتوصل إلى إتفاقات ناجعه وعلى فكرة هناك أتفاق وتفاهمات سابقه كانت على وشك التوقيع عليها من قبل صنعاء والرياض وحلفائهما
لولا معركة الإسناد التي قوبلة برفض أمريكي وبالتالي سعودي أفضى إلى ممارسة الضغوط على أمل العدول عن مناصرة غزة وأهلها ولكن قوبلة بالرفض المطلق من صنعاء وتم مواصلة الإسناد في أعظم معركة سوف يسجلها التأريخ بأحرف من نور .
وبالتالي تم أيقاف مسار التفاوض والتوقيع إلى أجل غير مسمى
واليوم تباشير العودة من بوابة الأسرى لإنهاء معانات زها ثلاثة ألاف أسير ومثلهم أسرهم .
يبقى أستكمال الملفات الإنسانية الإقتصادية وفي المقدمة صرف المرتبات
وفتح المواني والمطارات دون قيود والمنافذ بين المحافظات ثم إعادة الاعمار وجبر الضرر وغيرها من الملفات الإنسانية ثم الشروع بالحل السياسي الشامل لإنهاء معانات وإنقسامات اليمنيين .ومعالجة أثار الخطوات الأحادية للمجلس الإنتقالي الجنوبي والتوصل إلى حلول مرضية تحقق للشعب اليمني كل تطلعاته المشروعة.
فهل من مجيب لتحقيق شيء من ذلك أم ستبقى حبر على ورق إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .....وكففففففى
*عضو مجلس النواب