ايا قدس صبراً ستغدين حره
ايا بلداً فيك مسرى الرسول
فلو ساومونا بـكل الـمـجرة
و تـالله نأبى بـغـيرك حلول
نـمـوت لأجلك لو ألف مره
نموت ونجعل عدوك ذلول
أجل سـنـقاتل بألـفـين كـره  
ونجفل جيش اليهود ِ جَفُول
ونجـعل غـزة تاجاً و عـبـره
على رأس كل دعيٍ خذول
فدم الطفولة سنأخذ بثأره
و نبـتر جـيشاً لابـنـا سلول
فكل يـهـودي لـيبشر بـقبره
ستُهرع دماهم كدفر السيول
و كــل شــهـيـدٍ فــلله دره
فذاك فتى فاق أعتى الخيول 
عهداً سيرحلُ الغازي لارضه
مُعزرً وفوق الـنـعش مـحمـول
و نغـتـال بنيامين في مقره 
و نـسـحل كـل خذول عذول
ونقلع موسادهم من جذورة 
ونـغـرس زيتونة في الـحـقـول
ففي عسقلان ظل لدين عصرة
وفيها انتهى غزو جيش المغول
اعادوا لاكـتـوبر النصر فخره
اذلوا جنود المعتدي الجهول
و خلّوا جـنود الـيـهود كعِبره
دكًوا جيوش البغا في ذهول
فـعهداً ليرحل كل غاشم أثيم 
هلولٍ كما ديس جيش العجول