هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
خلال أسبوع الجودة.. كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن تبرز دور الجودة في تطوير التعليم الطبي ...
أخبار عدن
لصياغة الإطار العام لخطتها الاستراتيجية.. كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن تنظم ورشة تشاورية ...
وفيات
الصحفي مقراط يبعث برقية عزاء للشخصية النسوية أمين عام اتحاد نساء أبين عديلة خضر بوفاة والدها ...
أخبار المحافظات
جلسة “قهوة وحقوق” تسلّط الضوء على حرية التعبير المسؤولة وحماية الصحفيين في المكلا ...
أخبار عدن
اللجنة التحضيرية لمؤتمر التحول الرقمي تعلن فتح باب استقبال الأوراق العلمية ...
أخبار المحافظات
العميد الوالي يزور جبهة ثرة بأبين ويطلع على جاهزية القوات المسلحة الجنوبية ...
أخبار عدن
اللواء الشعيبي يكرّم النقيب خالد القعشمي ...
وفيات
مدير كلية الشرطة حضرموت يُعزّي قائد المنطقة العسكرية الثانية بوفاة والدته ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-16 ديسمبر 2025-07:37م
أدب وثقافة
"أشكي لمن".. شكوى الجابري التي صارت على كل لسان
الجمعة - 26 يناير 2024 - 11:41 ص بتوقيت عدن
عدن ((عدن الغد)) خاص:
نافست "وافي العهود".. وتبعتها سبع روائع غنائية أيوبية خالدة
"أشكي لمن".. شكوى الجابري التي صارت على كل لسان
بلال الطيب
شهدت مدينة تعز بداية سبعينيات القرن الفائت حراكًا فكريًا وثقافيًا مائزًا، وكانت مجالس بعض أعيان المدينة الحالمة، ومن ضمنها مجلس عضو المجلس الجمهوري الشيخ محمد علي عثمان أشبه بالصالونات الأدبية، إلا أنَّها لم تحظ بالاهتمام الجيد، والتوثيق اللازم، ولم يصلنا من مآثرها إلا النزر اليسير.
كان الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) نجم تلك المجالس، وكان دائمًا ما يفاجئ أصدقائه بأحدث إبداعاته الغنائية بصوت رفيق دربه الفنان أيوب طارش عبسي، وهي طور التلحين، ولم تكتمل جمالياتها الفنية بعد، وكان الهديل أيوب - حسب حديث صحفي - يتحسس من ذلك الموقف المُتسرع، دون أنْ يُبدي اعتراضه، احترامًا لمكانة أستاذه الفضول الذي وجد في صوته الشجي النقي ضالته.
ذات مقيل صيفي ماتع1971م، وحسب حديث لأحد المُهتمين (التقيته قبل سنوات، ونسيت اسمه)، أسمع الشاعر الفضول الحاضرين أحدث أغانيه العاطفية: (طاب اللقاء وحبيب القلب وافي العهود)، فما كان من الشيخ محمد علي عثمان والشيخ يحيى منصور بن نصر وآخرون إلا أنْ استثاروا غيرة شاعرنا العظيم، وخاطبوه بما معناه: «بإمكان أيوب أنْ يُغني من غير كلماتك، وينجح ويشتهر، والشعراء أمثالك كُثر، فلا تحتكره لنفسك، وما دام اللحن جاهز أتركه لغيرك...».
وحسب حديث للفنان أيوب طارش، أنَّه - أي فناننا الكبير - أسمع عددًا من أعيان ومُثقفي مدينة تعز تلك الأغنية في منزل العميد عبدالكريم عبدالإله (ربما يكون هذا المقيل الأول والوحيد الذي تمت فيه مناقشة لحن تلك الأغنية، وربما يكون الثاني)، وما أنْ انتهوا من التصفيق له، والإعجاب بها، حتى انبرى الشيخ محمد علي عثمان مُعاتبًا ومُداعبًا الشاعر الفضول بقوله: «لكن لاتكونش تنخط على أيوب يا عبدالله؛ كما كلماتك وقصائدك ما تطلعش ولا تحلى إلا بلحنه وصوته، وإلا ابصر إنَّ الناس ششتروها لو سجلتها بصوتك»!
كان الشيخ محمد علي عثمان - حسب حديث الفنان أيوب - من أكثر المُشجعين والمحبين له، التفت إليه بعد الانتهاء من حديثه للشاعر الفضول، وخَاطبه قَائلًا: «يا أيوب خلي من يعمل قصيدة على لحنك هذا بدلًا من طاب اللقاء، وشنلتقي بعد أسبوعين هنا وشنسمعك».
ولأنَّه كان شديد الوثوق والاعتزاز بنفسه، رضخ الشاعر الفضول مُكرها لذلك التحدي، في حين تَواصل الفنان أيوب طارش مع الشاعر أحمد الجابري، الذي كان حينها مُقيمًا في مدينة تعز، ويعمل مُديرًا تجاريًا للشركة اليمنية للصناعة والتجارة، التابعة لرجل الأعمال هائل سعيد أنعم.
لبى الشاعر أحمد الجابري - حسب حديث له - الطلب من أول وهلة، وساعدته أجواء الحالمة الماطرة، وقات الجدة الصبري في استحضار أفكاره، وأشواقه، وعلى وقع اللحن الأيوبي الحزين كتب رائعته الغنائية: (أشكي لمن ونجيم الصبح قلبي الولوع)، وما هي إلا أيام معدودة حتى صدح بها الهديل أيوب في حضرة الشيخ محمد علي عثمان وآخرين، وكان الأخير - حسب حديث الفنان أيوب - من فرحته يقوم ويقعد، ويقول مُخاطبًا الشاعر الفضول: «هيا ابصرت يا عبدالله، والله لا نخلي الشعراء كلهم يعملوا لأيوب قصائد لألحانه كلها، ولا تجلس تنخط علوه».
وأضاف الفنان أيوب طارش متحدثًا عن الشيخ عثمان: «الله يرحمه، كان يعزنا كثير، ومن محبته لي وتشجيعه أوعز إلى من يشتري لي عود حلبي من سوريا، وحينما بدأت ببناء البيت، وأشرفت على الانتهاء منه، وكنت بعيد عن الماء والكهرباء، قال: ولا يهمك أنا شخلي من يوصل لك الماء للبيت، والكهرباء على عبدالعزيز الحروي».
وهكذا صارت (أشكي لمن)، تلك الشكوى الحزينة على كل لسان، وكانت تلك الأغنية باكورة أعمال الشاعر أحمد الجابري التي غناها فنان اليمن الكبير، تبعتها سبعة أعمال جميلة (خذني معك، وإيش معك، وهوى الأيام، وقسمة ونصيب، وعاشق الليل، ولأجل اليمن، وشهر الصيام)، نالت هي الأخرى حظها من الشهرة والانتشار.
بعد أكثر من 17 عامًا من ذلك اللقاء، وضع الفنان أيوب طارش لحنًا رائعًا لغنائية (طاب اللقاء - وافي العهود)، يتفق وسياقها الدرامي المُذهل، وسجلها - أي الأغنية - في القاهرة بتوزيع موسيقي بديع، وكُتب لها النجاح كما كُتب من قبل لمنافستها (أشكي لمن)، وكانتا بحق أغنيتين أيوبيتين خالدتين، قصة ومعنى.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد : 3639
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
التجمع اليمني للإصلاح من لندن: معركة استعادة الدولة أولوية… ...
أخبار وتقارير
هل يتجه جنوب اليمن للعودة دولةً مستقلة؟ تطورات ميدانية تعيد ...
أخبار وتقارير
سياسي سعودي: معادلة الجبل والبحر أساس بناء الدولة في اليمن ...
أخبار وتقارير
محلل سياسي: زيارة البركاني إلى عدن تفاوض على البقاء بعد حضرم ...
الأكثر قراءة
أخبار المحافظات
تفاصيل حادثة الإعدام المروعة في مديرية حبان بمحافظة شبوة.
أخبار المحافظات
مصدر أمني ينفي اندلاع اشتباكات قبلية في مديرية حبان بشبوة.
أخبار المحافظات
تحكيم قبلي في شبوة لاحتواء تداعيات مقتل شاب في واقعة إعدام خارج إطار القانو.
أخبار وتقارير
ضبط مسلحين أغلقوا مدرسة ومنعوا الطلاب من الدخول في عدن.