هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
شكاوى الناس
شيخ جبل ردفان يطلق مناشدة عاجلة لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي وقيادة المجلس بشأن أزمة المياه ...
شكاوى الناس
مواطن من كريتر يشكو محاولة جاره إزالة بلكونة شيدها لعلاج زوجته ...
دولية وعالمية
خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة ...
أخبار وتقارير
حكم وكيلة قبائل آل بالليل يؤيد مليونية العدالة ويدعم مطالب الإفراج عن المقدم عشال (بيان) ...
مناسبات
تهانينا القلبية بزفاف الأخ "مصعب بن وليد العوادي" ...
أخبار وتقارير
العمودي يعلّق على قرار إنهاء مهام لجنة الإشراف على وقود مرافق الخدمات بحلف قبائل حضرموت ...
أخبار المحافظات
قبيلة السرحي تعفو لوجه الله في وفاة شابين من ابنائها في حادث مروري بمنطقة باتيس ...
أخبار المحافظات
لليوم الثاني فريق الرايات البيضاء يواصل لقاءاته بلودر وسط غياب تجاوب رسمي من محافظ أبين مع مبادرة فتح طري ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-14 يونيو 2025-09:18ص
أدب وثقافة
"أشكي لمن".. شكوى الجابري التي صارت على كل لسان
الجمعة - 26 يناير 2024 - 11:41 ص بتوقيت عدن
عدن ((عدن الغد)) خاص:
نافست "وافي العهود".. وتبعتها سبع روائع غنائية أيوبية خالدة
"أشكي لمن".. شكوى الجابري التي صارت على كل لسان
بلال الطيب
شهدت مدينة تعز بداية سبعينيات القرن الفائت حراكًا فكريًا وثقافيًا مائزًا، وكانت مجالس بعض أعيان المدينة الحالمة، ومن ضمنها مجلس عضو المجلس الجمهوري الشيخ محمد علي عثمان أشبه بالصالونات الأدبية، إلا أنَّها لم تحظ بالاهتمام الجيد، والتوثيق اللازم، ولم يصلنا من مآثرها إلا النزر اليسير.
كان الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول) نجم تلك المجالس، وكان دائمًا ما يفاجئ أصدقائه بأحدث إبداعاته الغنائية بصوت رفيق دربه الفنان أيوب طارش عبسي، وهي طور التلحين، ولم تكتمل جمالياتها الفنية بعد، وكان الهديل أيوب - حسب حديث صحفي - يتحسس من ذلك الموقف المُتسرع، دون أنْ يُبدي اعتراضه، احترامًا لمكانة أستاذه الفضول الذي وجد في صوته الشجي النقي ضالته.
ذات مقيل صيفي ماتع1971م، وحسب حديث لأحد المُهتمين (التقيته قبل سنوات، ونسيت اسمه)، أسمع الشاعر الفضول الحاضرين أحدث أغانيه العاطفية: (طاب اللقاء وحبيب القلب وافي العهود)، فما كان من الشيخ محمد علي عثمان والشيخ يحيى منصور بن نصر وآخرون إلا أنْ استثاروا غيرة شاعرنا العظيم، وخاطبوه بما معناه: «بإمكان أيوب أنْ يُغني من غير كلماتك، وينجح ويشتهر، والشعراء أمثالك كُثر، فلا تحتكره لنفسك، وما دام اللحن جاهز أتركه لغيرك...».
وحسب حديث للفنان أيوب طارش، أنَّه - أي فناننا الكبير - أسمع عددًا من أعيان ومُثقفي مدينة تعز تلك الأغنية في منزل العميد عبدالكريم عبدالإله (ربما يكون هذا المقيل الأول والوحيد الذي تمت فيه مناقشة لحن تلك الأغنية، وربما يكون الثاني)، وما أنْ انتهوا من التصفيق له، والإعجاب بها، حتى انبرى الشيخ محمد علي عثمان مُعاتبًا ومُداعبًا الشاعر الفضول بقوله: «لكن لاتكونش تنخط على أيوب يا عبدالله؛ كما كلماتك وقصائدك ما تطلعش ولا تحلى إلا بلحنه وصوته، وإلا ابصر إنَّ الناس ششتروها لو سجلتها بصوتك»!
كان الشيخ محمد علي عثمان - حسب حديث الفنان أيوب - من أكثر المُشجعين والمحبين له، التفت إليه بعد الانتهاء من حديثه للشاعر الفضول، وخَاطبه قَائلًا: «يا أيوب خلي من يعمل قصيدة على لحنك هذا بدلًا من طاب اللقاء، وشنلتقي بعد أسبوعين هنا وشنسمعك».
ولأنَّه كان شديد الوثوق والاعتزاز بنفسه، رضخ الشاعر الفضول مُكرها لذلك التحدي، في حين تَواصل الفنان أيوب طارش مع الشاعر أحمد الجابري، الذي كان حينها مُقيمًا في مدينة تعز، ويعمل مُديرًا تجاريًا للشركة اليمنية للصناعة والتجارة، التابعة لرجل الأعمال هائل سعيد أنعم.
لبى الشاعر أحمد الجابري - حسب حديث له - الطلب من أول وهلة، وساعدته أجواء الحالمة الماطرة، وقات الجدة الصبري في استحضار أفكاره، وأشواقه، وعلى وقع اللحن الأيوبي الحزين كتب رائعته الغنائية: (أشكي لمن ونجيم الصبح قلبي الولوع)، وما هي إلا أيام معدودة حتى صدح بها الهديل أيوب في حضرة الشيخ محمد علي عثمان وآخرين، وكان الأخير - حسب حديث الفنان أيوب - من فرحته يقوم ويقعد، ويقول مُخاطبًا الشاعر الفضول: «هيا ابصرت يا عبدالله، والله لا نخلي الشعراء كلهم يعملوا لأيوب قصائد لألحانه كلها، ولا تجلس تنخط علوه».
وأضاف الفنان أيوب طارش متحدثًا عن الشيخ عثمان: «الله يرحمه، كان يعزنا كثير، ومن محبته لي وتشجيعه أوعز إلى من يشتري لي عود حلبي من سوريا، وحينما بدأت ببناء البيت، وأشرفت على الانتهاء منه، وكنت بعيد عن الماء والكهرباء، قال: ولا يهمك أنا شخلي من يوصل لك الماء للبيت، والكهرباء على عبدالعزيز الحروي».
وهكذا صارت (أشكي لمن)، تلك الشكوى الحزينة على كل لسان، وكانت تلك الأغنية باكورة أعمال الشاعر أحمد الجابري التي غناها فنان اليمن الكبير، تبعتها سبعة أعمال جميلة (خذني معك، وإيش معك، وهوى الأيام، وقسمة ونصيب، وعاشق الليل، ولأجل اليمن، وشهر الصيام)، نالت هي الأخرى حظها من الشهرة والانتشار.
بعد أكثر من 17 عامًا من ذلك اللقاء، وضع الفنان أيوب طارش لحنًا رائعًا لغنائية (طاب اللقاء - وافي العهود)، يتفق وسياقها الدرامي المُذهل، وسجلها - أي الأغنية - في القاهرة بتوزيع موسيقي بديع، وكُتب لها النجاح كما كُتب من قبل لمنافستها (أشكي لمن)، وكانتا بحق أغنيتين أيوبيتين خالدتين، قصة ومعنى.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3481
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
عدن: المحلات التجارية بين البيع والإيجار في ظل الكساد الاقتص ...
أخبار وتقارير
فضيحة تهز عدن: عصابة تضم رجالاً ونساء تنصب على أكثر من 32 شا ...
دولية وعالمية
تفاصيل كاملة للهجوم الإسرائيلي على إيران ...
أخبار وتقارير
فيديو : "نجاة تحت النار".. اللواء الطبيب سعود الشلاش يكشف تف ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
فضيحة تهز عدن: عصابة تضم رجالاً ونساء تنصب على أكثر من 32 شابًا وتجمع أكثر .
أخبار وتقارير
تحذير روسي من اندلاع حرب جديدة باليمن.
أخبار عدن
زيادة تموين كهرباء عدن بالنفط إلى 12 مقطورة يوميًا بجهود وزارة النفط والمعا.
أخبار وتقارير
خالد الرويشان: إذا لم ترد إيران على اغتيال قادتها وعلمائها فهذه نهايتها كنظ.