هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
مناسبات
مُبارك عقد القران (محمد الزامكي) ...
أخبار وتقارير
مسام ينزع 1.732 لغم حوثي خلال 12 يوم ...
أخبار عدن
السلطة القضائية بالعاصمة عدن تنصب خيمة موقف بساحة العروض بخورمكسر ...
المهجر اليمني
الرئيس علي ناصر محمد يزور المناضل راشد محمد ثابت عقب عودته من رحلة علاجية ...
أخبار المحافظات
لليوم السابع على التوالي .. إقبال جماهيري واسع على مخيم الاعتصام المفتوح بالعاصمة زنجبار ...
أخبار المحافظات
التحول الرقمي في فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بالمهرة: طموح 2026 وآمال في معادلة الرواتب ...
أخبار وتقارير
الشيخ بدر العطوي: قناعتنا راسخة بالروح والدم في استعادة الدولة الجنوبية بحدودها ما قبل عام 1990م ...
رياضة
العيسي يشارك في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي بالدوحة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-14 ديسمبر 2025-10:53م
أدب وثقافة
مجيب الرحمن الوصابي وفساد النظريات الغربية في قراءة الأدب العربي
السبت - 17 فبراير 2024 - 01:17 م بتوقيت عدن
تونس (عدن الغد) حسام الدين الغيري:
شن الباحث والمفكر اليمني مجيب الرحمن الوصابي هجوما على النظريات الغربية ومحاولة تطبيقها على أدبنا العربي وشبهها بسرير بروكرست (Procrustean bed) نسبة إلي الشخصية اليونانية بروكرست، الذي كان حداداً وقاطع طريق، حيث يهاجم الناس ويقوم بمط اجسادهم أو قطع ارجلهم لتتانسب أطوال أجسادهم مع سريره الحديدي. ويشير مصطلح مغالطة سرير بروكرست إلى فرض الرأي بالقوة علي المستمعين عن طريق قولبة الأفكار، كما يطلق عليها لفظ البروكرستية وتعبر عن أي نزعة إلى «فرض قوالب» جبرية على الاشياء (الاشخاص أو الافكار..) أو ليّ الحقائق أو تشويه المعطيات، وأن نفرض حقيقة ثم نبحث عما يدعمها، ونفسر المعطيات بما يطابق افتراضاتنا، لكي تتناسب قسراً مع مخطط ذهني مسبق.
جاء هذا في المداخلة التي قدمها في الملتقى العربي السابع عشر للشباب المنعقد مؤخرا في تونس في حلقة النقاش التي حملت عنوان " شعر الشباب وقضايا التلقي"، وقال نحن ضحايا " ثيولوجيا التقدم" واعتقادنا الواهم أن كل ما هو غربي هو تقدم يجب مواكبته، وإن صح هذا في العلوم التجربية فهو غير صحيح في العلوم الإنسانية وخصوصا في أدبنا العربي، وكم عاقبنا تراثنا العربي ولغته وأساليبه بهذه النظريات الغربية وحكمنا عليها بالتخلف ، وقد تورط فلاسفة ومفكرون كبار ونقاد في هذا الأمر فقاسوا تراثنا وانتاجنا الأدبي ومراحله التاريخية المختلفة على النموذج الغربي من منظور تفاضلي وجنوا عليه ، حتى أولئك الذين ركبوا نظريات الواقعية على مرحلة من ادبنا العربي المعاصر ارتكبوا خطأ (فواقعية السياب ونازك ) هي واقعية امرئ القيس وابن الرومي وابي نواس، واستغرب المفكر الوصابي من قياس المدارس الغربية ونظرياتها الفاسد على الأدب العربي والأشواط المارثونية العجيبة التي تمرحلت فيها المدارس من كلاسيكية الى واقعية ورومانسية هو قياس فاسد ووضع قوالب جاهزة جبرية، وأحكام مسبقة
ثم تحدث الوصابي عن نظرية التلقي وقال بأن أصول وقواعد هذه النظرية مبثوثة في كتب البلاغة العربية وتختزلها جملة ( لكل مقام مقال) و تركيزها على المتلقي السامع ، والذي ينهض بنفسه ليكون نظرية متكاملة في التلقي ، وواضح المفكر الوصابي أن الشعر ينهض على التفاعل الخطابي الشفهي بين متكلم ومستمع ، وأن المتلقي والمقام او لسياق كان يفرض نفسه على الشاعر العربي، وعن شعر الشباب وقضايا التلقي فقد ركز الوصابي على صراع الأجيال او العلاقة بين القديم والجديد واستشهد بقول ابن رشيق في كتاب العمدة مبينا للخلاف "كل قديم من الشعر هو محدث بالإضافة إلى زمانه".
وكان هذا التضييق على الجيل الراهن ومدح السلف والوقوف عند الحدود التي وضعوها للفكر والأدب سببا في ثورة أبي تمام ومسلم بن الوليد في خروجهم على عمود الشعر ثم ثورة أبي نواس في إطار صراع الأجيال والكف عن التقليد والتعلق بالسالف والرغبة الأكيدة في إثبات خصوصية الذات حتى قال متهكما:
قل لمن يبكي على رسم درس
واقفا ما ضر لو كان جلس
وكان النظام يزري بأبي نواس ويسفه حياته وشعره الذي أخل بالآداب والأخلاق وأنه "جيل فاسد" فرد عليه الشاعر معرضا به وهو من هو في الاعتزال:
فقل لمن يدعي في العلم فلسفــة
حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
وفي عصرنا الحديث عرفت قضية الصراع بين الجيل الماضي والحاضر حدة كبيرة حيث اعتبر العقاد زعيم المدرسة السكسونية وهي التي تقتبس عن الأدب الإنجليزي المفاهيم النقدية والرؤى الفكرية
بينما طه حسين زعيم المدرسة اللاتينية والتي تقتبس وتبدع على هدي الفكر الفرنسي،
كما اعتبر الرافعي شيخ المحافظين ممن يترصدون البلاغة الرصينة والأسلوب الجزل على طريقة الجاحظ وابن المقفع وعبد الحميد الكاتب وانقسم المريدون ممن يحفون بشيوخهم في صراع بينهم وفي بث الشكوى تارة أخرى من إهمال الشيوخ لهم وعدم الاعتراف بإنتاجهم مسلمين ذواتهم الإبداعية إلى مشاعر النرجسية والتعالي والكبرياء الجارح فقد كان العقاد يقول بتلذذ إنه لا يقرأ لهم أبدا باستثناء تيمور والحكيم ومحفوظ أما الآخرون فلا يستحقون أن يقرأ لهم وقسا طه حسين على الشباب متهما إياهم بعدم القراءة الجادة والعميقة والرغبة فقط في النجاح بلا جهد أو مراس وتضحية وكان يترصد أخطاءهم اللغوية ممعنا في التلذذ بتعذيبهم أدبيا، حقا لقد مارس أولئك الشيوخ وصاية على الأدب لكنهم لم يمنعوا من يستحق الذيوع من الانتشار إقليميا وعربيا وحتى عالميا، ولعلنا نذكر في إطار صراع الأجيال قضية العقاد مع الشعراء الشباب الذين اتهمهم بتخريب اللغة والفكر والقيم وإفساد الشعر أمثال أحمد عبد المعطي حجازي وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل ونزار قباني والنقاد الشباب آنذاك أمثال عبد العظبم أنيس ورجاء النقاش ومحمود أمين العالم
واختتم الباحث والمفكر الوصابي محاضره بالشكر والتقدير للقائمين على الملتقى العربي لشعر الشباب وعلى حسن الضيافة والتنظيم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد : 3637
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
وكالة دولية : المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانسحاب من حضرمو ...
أخبار وتقارير
إعلامي سعودي : هذه تفاصيل ماسيحدث في حضرموت خلال الايام القا ...
أخبار وتقارير
عاجل : مصادر عدن الغد : اتفاق رياض ثانٍ يلوح في الأفق وسط مش ...
أخبار وتقارير
قيادي إصلاحي : المشي يُعد من أهم الأنشطة الرياضية المفيدة لل ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
مصدر حكومي: التزام سعودي بتزويد محطات الكهرباء بـ80 مليون دولار للوقود مهدد.
أخبار وتقارير
أول تصريح لمسؤول كبير في الشرعية عن أحداث حضرموت.
أخبار وتقارير
هو الأول.. تعليق إيراني مفاجئ على التطورات الأخيرة في اليمن.
أخبار وتقارير
سجال سياسي بين إعلاميي المجلس الانتقالي وإعلاميين سعوديين.