آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-02:09ص
دولية وعالمية

سوريا تستعيد حضورها الرمزي في الأمم المتحدة برفع علمها الجديد

الجمعة - 25 أبريل 2025 - 04:29 م بتوقيت عدن
سوريا تستعيد حضورها الرمزي في الأمم المتحدة برفع علمها الجديد
سكاي نيوز

شهدت أروقة الأمم المتحدة في الأيام الأخيرة لحظة تاريخية مميزة، حيث تم رفع العلم السوري الجديد في مقر المنظمة الدولية، في مشهد يحمل الكثير من الرمزية الوطنية والسياسية على حد سواء. وقد تداولت وسائل الإعلام العالمية والعربية، وعلى رأسها "سكاي نيوز عربية"، هذا الحدث وسط تفاعل كبير من المتابعين، خاصة مع تداول فيديو يوثّق اللحظة وسط أجواء من الفخر والاعتزاز.


جاء رفع العلم في إطار تجديد الهوية البصرية الرسمية لسوريا، والتي تمثلت في اعتماد العلم الحالي رسميًا في المحافل الدولية. وتواجد عدد من الدبلوماسيين السوريين ومسؤولين أمميين خلال مراسم رفع العلم، يتقدمهم المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد الشرع، حيث ألقى كلمة مؤثرة عبّر فيها عن أهمية هذه اللحظة في تاريخ البلاد، مشيرًا إلى أن العلم هو "رمز السيادة، ووحدة الأرض والشعب، وتمسك السوريين بحقهم في تقرير مصيرهم واستعادة كامل ترابهم الوطني".


الحدث لم يكن مجرد بروتوكول روتيني، بل كان بمثابة رسالة قوية للعالم بأن سوريا ما زالت حاضرة على الساحة الدولية، وماضية في خطواتها لإعادة البناء والاستقرار رغم سنوات الحرب الطويلة التي عصفت بها.


ورأى محللون أن رفع العلم السوري في هذا التوقيت تحديدًا يحمل عدة دلالات، منها عودة الحضور السياسي السوري في المنظمات الدولية بشكل أكثر فاعلية، وتعزيز موقع سوريا في المحافل الدبلوماسية بعد سنوات من التحديات والتوترات الإقليمية والدولية.


كما اعتبر العديد من المتابعين أن هذه اللحظة التاريخية أعادت إلى الأذهان مشاهد الوحدة الوطنية، وأحيت مشاعر الانتماء في قلوب السوريين في الداخل والخارج. وقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي بثّته "سكاي نيوز عربية" بشكل واسع، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم الوطنية.


الجدير بالذكر أن هذه التغطية تم تداولها أيضًا عبر تطبيق "نبض" الإخباري، ما أتاح لشريحة واسعة من المتابعين الوصول إلى تفاصيل الحدث ومشاهدته لحظة بلحظة.


وفي ظل استمرار التحولات الإقليمية والدولية، تبقى مثل هذه اللحظات بمثابة علامات مضيئة في مسيرة الشعوب، وتأكيدًا على أن صوت الوطن لا يمكن أن يُغيب، وأن رايته ستظل مرفوعة في السماء، مهما اشتدت العواصف.