في تصريح صحفي ، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، ما وصفه بـ"المأساة الجديدة" التي شهدها ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل، محمّلًا مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية ما جرى، في حلقة جديدة من سلسلة الكوارث التي قال إنها لا تزال تنهش جسد الوطن وتثقل كاهل المواطن اليمني.
وأكد الإرياني أن ما حدث ليس حادثًا عابرًا، بل يمثل استمرارًا لنهج الفوضى والتدمير الذي تمارسه المليشيا المدعومة من إيران، والذي يهدد ما تبقى من البنية التحتية الحيوية في البلاد، ويزيد من تعقيد المشهد الإنساني والمعيشي.
وأضاف الوزير أن الحكومة الشرعية تجدد دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم، واتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها مليشيا الحوثي في مختلف المحافظات اليمنية.
الجدير بالذكر أن ميناء الحديدة يُعد أحد أهم الشرايين الاقتصادية لليمن، وأي استهداف له أو للمرافق الحيوية المرتبطة به ينذر بعواقب وخيمة على الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور أصلًا.