في خطوة غير مسبوقة تنقل العالم إلى مستقبل الرعاية الصحية الذكية، أعلنت الصين عن افتتاح أول مستشفى من نوعه في العالم يعمل بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويُعد هذا الإنجاز قفزة هائلة في ميدان الطب، حيث يتم إدارة وتشغيل كافة أقسام المستشفى من خلال أنظمة ذكية دون تدخل بشري مباشر.
المستشفى يُمثّل نموذجًا جديدًا في تقديم الخدمات الطبية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تشخيص الأمراض، ووصف العلاجات، بل وحتى متابعة حالة المرضى بدقة فائقة وسرعة لا تضاهى.
هذا المشروع الطبي الفريد، يعكس التحول السريع في الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الحيوية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الكوادر الطبية البشرية في ظل هذا التوسع في الذكاء الاصطناعي.
الخبر يحمل أبعادًا عميقة تتعلق بمستقبل الطب حول العالم، حيث ستكون الصين قد خطت الخطوة الأولى نحو عالم يُدار فيه الطب بأيدٍ رقمية وعقول صناعية.