من قلب المعاناة ومن تحت الرمال ينتفض الأمل ليتبت وقوعه في واقع طريق وادي حمراء
أبت سواعد الشباب إلا أن تسهم في رفع المعاناة للمارة في ذلكم الطريق من أهالي حمراء لتصبح شعاع أملا" عله أن يبدد تلك الآهات لمعاناة الطريق من كبار السن والمرضى والرجال والنساء
لقد تسابقت السواعد بالعمل وانهمرت أيادي العطاء وتهافت مالكوا المعدات والحراثات إلا أن تكون لكلا" لهم بصمة خير وأمل في المشاركة بمبادرة خيرية تقوم بردم الحفر والمطبات الرملية لتبدد جزء من المعاناة الأزلية في الطريق ليبزق شعاع أمل تحقيق حلمنا الكبير على الواقع
تلك المبادرة الخيرية لأهالي وادي حمراء في طريقهم هي وصمة عار في جبين أدارة الوزارة وصندوق الطرق التي أهملت ملف معاناة طريق وادي حمراء في ما تم إعتماده منهم من تنفيذ سبعة كيلو مترات وإستكمال دراسة الخط كاملا
لقد ترنح ملف ( طريق وادي حمراء المحفد - لباخة - فرع الجرة ) وأصبح حبيس الادراج في أروقت صندوق الطرق بشكل متعمد أو غير متعمد لأجل لانعرف مسماه !!
لقد إنتفض أهالي وادي حمراء بعد أن جفت حلقات أعينهم وهم ينظرون لعل نورا" يشع من جنبات وزارة الطرق وهوا يبشرهم بتنفيذ ماتم إعتماده واستكمال ماتبقا من دراسة الخط إسوة بتلك المشاريع المنفذه هنا وهناك
لوجه الله يا صندوق الطرق بالوزارة ثم لانين المعاناة في الوادي إتعضوا بقول سيدنا عمر إبن الخطاب حين قال ( والله لو عثرت بغلة في أرض العراق لسالني الله عنها لما لم تصلح لها الطريق ياعمر ! )
إستشعروا عظم المسؤولية بما وليتم واحسوا بمعاناة أهالي الوادي الذي ياتي عام ويرحل عام وملف طريقهم في سلة مهملاتكم بينما معناتهم تثبت الاولوية القصوى لتنفيذ طريقهم في أقرب وقت إن أحسنتم وأخلصتوا النية واحتسبتم الأجر بما وكلتم عليه من رعاية لأن كل راع مسؤول عن رعيته ولان وادي حمراء تسكنه آلآف من أنفس تسمى بشرية هي بحاجة ماسة لتبذيذ المعاناة اليومية لهم في الطريق
في الاخير نقول لقد لاح شعاع الطريق في الافق محليا" فهلو يلوح بالظهور من صندوق الطرق. خارجيا" !!