اعترض الجيش الإسرائيلي ، الجمعة، صاروخاً أطلقته ميليشيات الحوثي الارهابية، ما تسبب في دوي انفجارات في منطقة القدس وشرق تل أبيب.
وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، أن الجيش اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، وتسبب في إطلاق صافرات الإنذار في مناطق عدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل. وأوضح أفيخاي، عبر منصة «إكس»، أن الجيش الإسرائيلي رصد صاروخاً أطلق من اليمن، وأن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضه.
وأعلنت جماعة «الحوثي» امس الجمعة، استهداف مطار «بن غوريون» الإسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي، وهدف حيوي في يافا بطائرة مسيّرة.
وقال «الحوثيون»، في بيان، إن منظومات الدفاع الجوي فشلت في اعتراض الصاروخ، وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ وتوقفت حركة المطار لمدة ساعة.
وأضاف «الحوثيون» أن طائرة مسيّرة تابعة لهم استهدفت «هدفاً حيوياً» لإسرائيل في تل أبيب. وكرروا تحذيرهم للشركات التي لم توقف رحلاتها إلى إسرائيل بعد بإيقافها سريعاً كما فعلت شركات أخرى.
وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد أن إسرائيل سترد على الصاروخ الباليستي الذي أطلقه «الحوثيون» المدعومون من إيران على بلاده.
وأضاف، في بيان، «يستمر الحوثيون في إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل، مثلما تعهدنا، فإننا سنرد بقوة في اليمن وفي أي مكان آخر إذا استدعى الأمر».
وكانت جماعة «الحوثي» قد أطلقت صاروخاً باليستياً، الأحد، فشلت إسرائيل في اعتراضه لأول مرة، قبل أن ينفجر في محيط مطار بن غوريون محدثاً حفرة ضخمة، وهو الأمر الذي زاد من خطورة أسلحة الجماعة، ودفع تل أبيب إلى التهديد برد انتقامي على غرار ما حدث في خمس موجات سابقة من الضربات.
وشنّت إسرائيل، الاثنين، ضربات عنيفة على ميناء الحديدة ومصنع للأسمنت في المحافظة اليمنية الساحلية على البحر الأحمر، ردّاً على سقوط صاروخ «الحوثي».
وهي سادس موجة انتقامية تنفذها تل أبيب ضد الجماعة المدعومة من إيران منذ 20 يوليو (تموز) 2023.