آخر تحديث :الخميس-22 مايو 2025-12:51م
أخبار عدن

عاطف والقلعة يلتقيان مدير وطلبة معهد قوات حفظ السلام بعدن

الأربعاء - 21 مايو 2025 - 10:52 م بتوقيت عدن
عاطف والقلعة يلتقيان مدير وطلبة معهد قوات حفظ السلام بعدن
عدن (عدن الغد) نور علي صمد

التقى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية الدكتور اللواء قائد عاطف صالح، ومعه مدير عام شرطة السير بعدن العميد عدنان القلعة، اليوم بالعاصمة عدن، مدير معهد تدريب قوات حفظ السلام بعدن العميد ركن محمد صالح عبدالقوي وطلبة المعهد، حيث استمعا عاطف والقلعة إلى شرح وافٍ عن مهام المعهد والأعمال التي يقوم بها في إطار جهود حفظ السلام الدولية.


وقد أشاد عاطف والقلعة بالجهود والأعمال الجليلة التي يقوم بها المعهد خدمةً لحفظ السلام والأمن الدوليين. وأشار عاطف إلى أن وزارة الداخلية تعمل، وبالتنسيق مع وزارة الدفاع، على تقديم كافة الإمكانات الممكنة لإنجاح مهامهم وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم من أجل تأدية مهامهم بالشكل المطلوب.


عقب ذلك، قام طلبة المعهد بزيارة عدد من أقسام الوزارة، اطلعوا من خلالها على المهام التي تقوم بها كل إدارة بحسب تخصصها، من قبل المختصين فيها.


معبرين عن سعادتهم لما وجدوه من حفاوة واستقبال، يدل على أهمية تعزيز تبادل الخبرات والاستفادة كل من الآخر. كما تم التطرق خلال الزيارة إلى أهمية زيادة الشراكة وتعزيز جوانب التدريب والتأهيل لكوادر المعهد، لما من شأنه تعزيز كفاءة الأداء وبما يخدم مشاركة بلادنا في عمليات حفظ السلام الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة في مناطق النزاعات المسلحة.


وبهذا الخصوص، أوضح العميد الركن محمد صالح عبدالقوي أن معهد تدريب قوات حفظ السلام يختص بتأهيل وتدريب الكوادر العسكرية في مجالات مراقبة السلام والشرطة الدولية، وقد تخرجت العديد من الدفعات، بما في ذلك الدفعة الثلاثين التي تخصصت في مراقبين دوليين وشرطة دولية.


لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المعهد يُعد من أهم المراكز التدريبية في بلادنا، حيث يواصل أداء مهامه التدريبية رغم التحديات التي تمر بها البلاد.


الجدير ذكره أن بلادنا تشارك في عمليات حفظ السلام بإرسال مراقبين دوليين ومراقبي شرطة إلى عدة دول، وقد بدأت بلادنا المشاركة في حفظ السلام في ديسمبر عام 2003م، حيث عملت في ليبيريا وساحل العاج وبوروندي وهايتي والكونغو ونيبال وتيمور الشرقية والصحراء الغربية في المغرب وجورجيا وسوريا وليبيا ودارفور وتشاد وأبيي وجنوب السودان ومالي وأفريقيا الوسطى، غير أن المشاركة توقفت بسبب الحرب وتعطل المرافق الخدمية مثل المطار وإدارة السفريات، لكن لا تزال تُبذل الجهود من أجل إعادة المشاركة.