بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبعيون دامعة لفراق ا لأحبة، ننعي فقيدنا الغالي المرحوم بإذن الله: عبد الباري صالح مثنى عامر.
كان مثالاً في الطيبة والتواضع، يحمل قلباً صافياً ونية نقية، عاش حياته محباً للخير، قريباً من الناس، يحنّو على الكبير ويرفق بالصغير. كان بيته مأوى للمحبة، وكلماته بلسم للقلوب، وبسمته لا تفارقه حتى في أشد الظروف.
غادرنا اليوم تاركاً في القلوب حسرة، وفي الذاكرة مواقف لا تُنسى. لكننا مؤمنون بأن من أحبه الله اختاره، وقد لبى نداء ربه وانتقل إلى جواره، سائلين الله تعالى أن يكرمه في قبره، ويوسّع مدخله، ويجعله من أهل الجنة، وينزله منزلة الصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم ارحمه رحمة واسعة، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس.
لا تنسوه من الدعاء.. فالميت لا ينتظر منا سوى دعوة صادقة تبلّغ عنان السماء.
إنا لله وإنا إليه راجعون 🌿
