ترأس رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم بن بريك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، الذي كُرّس لمناقشة المستجدات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية، إضافة إلى الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية والحد من تداعياتها على المواطنين.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن خطة الحكومة للـ100 يوم تمثل اختبارًا حقيقيًا لجميع الوزراء والمؤسسات الحكومية، مشددًا على أن الحكومة لن تقبل ببقاء الخطط حبراً على ورق، بل سيكون التنفيذ هو المعيار الحقيقي لنجاح أي جهة، وكل وزارة مسؤولة عن دورها في تنفيذ الأولويات العاجلة.
وقال بن بريك: “الوضع صعب وندرك حجم التحديات والمشكلات المتراكمة، لكن بإرادة جماعية وجهود صادقة يمكن تحقيق إنجاز ملموس يعزز ثقة شعبنا وشركائنا الدوليين بقدرتنا على التغيير.”
وأشار إلى أن الحكومة لن تكتفي بالتعاطف مع معاناة المواطنين، بل تلتزم بالعمل الجاد لتخفيفها، مؤكداً أن ذلك يمثل مسؤولية وطنية وأخلاقية ستبذل الحكومة كل ما في وسعها للوفاء بها وتحقيق تطلعات الشعب.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه البلاد تدهورًا متسارعًا في سعر صرف العملة المحلية وارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مما يستوجب تحركًا حكوميًا عاجلًا لمواجهة هذه التحديات.