لليوم الثالث على التوالي.. آل عسكر جبران يستقبلون واجب العزاء في مصابهم الجلل

كل نفس ذائقة الموت،، وما أكثر الموت في وطني المثخن بالمآسي والأحزان والجراح، وكثرت الاسباب وتعددت وتنوعت والموت واحد، والموت حقيقة ، كما ان الحياة حقيقة، فالموت في بلادي صار هو العنوان السائد لسنوات طويلة، فنموت شهداء، ونموت إهمالآ، وخطاء طبي، وإنعدام الدواء لغلاء أسعاره. نموت حصارآ وجوعآ،

ونموت قهرآ، ونموت كأننا غرباء في موطنا الاصلي،

لايهم كيف نموت بالنسبة لهم، كل مافي الأمر والغاية اننا نموت،، ومابين الهم والألم وواقع بطعم المر والعلقمي، يعيشه ابناء شعبنا العظيم،

خطف القدر اخآ عزيزآ صابرآ مصابرآ، كغيره من مواطني هذا الشعب المسحوق

المكلوم/

العقيد / حسين عسكر جبران، رحمة الله الواسعة تغشاه، حالمين مسقط الرأس، كانت قد تصدرت المشهد في يوم الحزن الأول، فاجتمع الأهل والخلان والاصحاب والمعاريف ومحبي الفقيد، أجتمعوا في رسم لوحة أنسانية جسدت الوفاء والروح والنخوة الحالمية عند المصائب والمحن/

الكل شارك في العزاء

والسفير قاسم عسكر وأخوانه واوالاد المرحوم أستقبلوا المعزبن شاكرين الجميع معبرين عما لمسوه من صدق المشاعر والمؤاساة في مصابهم الجلل،

وكانت العاصمة الجنوبية هي الأخرى على موعد لاستقبال واجب العزاء ليومين متتالين الاحد والاثنين تاريخ 22 و23 يونيو 2026

فتوالت جموع المعزون من رفاق ووزملاء آل عسكر، سياسيين، ودبلماسيين وعسكريين، واعضاء جمعية وطنية ومستشارين ،ووكلاء ومدراء مكاتب، ومدراء عموم، ومشائخ ووجها، وامراء، ومثقفين وإعلاميين ومتابعين، ومن كافة الطيف المجتمعي ومختلف المناطق، قصت بهم قاعة مآس

يتقدمهم وزيري الدفاع والنقل/

محسن الداعري، وعبدالسلام حميد،

واللواء قائد عاطف وكيل الموارد المالية بوزارة الداخلية، واللواء الركن / علي ناجي عبيد، والأمير محمد مساعد الأمير وكيل وزارة الداخلية،

من جانبه سعادة السفير قاسم عسكر جبران ، ونيابة عن آل عسكر، كان قد عبر عن عميق الشكر والعرفان لكل من حضر مجلس العزاء،

موضحآ ان حضوركم خفف من حزننا ورفع الهامات والمعنويات لدينا متخطين عميق الحزن وألم الفراق،،