شكا عدد من سكان حي "الرئاسة" في منطقة التواهي بمحافظة عدن من تدهور أوضاع مبانيهم السكنية وتعرضها لأضرار جسيمة تعود إلى آثار ضربات الطيران التي استهدفت محيط القصر الرئاسي خلال حرب عام 2015.
وأوضح الأهالي أن خمس عمائر سكنية على الأقل تضررت بشكل كبير في تلك الفترة، نظراً لقربها من القصر الرئاسي، وأن الأضرار التي لحقت بها تفاقمت بمرور الوقت، حيث بدأت أجزاء من هذه المباني تتساقط مؤخراً، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة السكان.
وقال أحد الأهالي: "كنا نصبر على الوضع من زمان، لكن الآن الجدران تتشقق والسقوف تنهار، ولم يعد الوضع يحتمل"، مضيفاً أن السكان يعيشون في قلق دائم خشية وقوع كارثة لا تُحمد عقباها.
ويناشد المواطنون الجهات المعنية بسرعة النزول إلى الموقع، ومعاينة الأضرار، والعمل على ترميم المباني المتضررة أو توفير مساكن بديلة مؤقتة، حفاظاً على أرواح السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن.