مناشدة عاجلة لإنقاذ الجريح أسعد أبو الخطاب: هل من مجيب؟

وجّه الناشط رياض شرف نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى المجلس الرئاسي اليمني والحكومة والمجلس المحلي الجنوبي، مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذ حياة زميله الجريح والناشط الحقوقي المعروف أسعد أبو الخطاب، الذي يواجه تدهورًا خطيرًا في حالته الصحية، ويصارع الألم بصمت في ظل تجاهل رسمي مستمر.

وقال رياض شرف في مناشدته المؤثرة، إن زميله أسعد، الذي اقترن اسمه بالكلمة الحرة والدفاع عن المظلومين، بات اليوم يصارع الموت وحده، بعد أن استنفد كل محاولاته ومناشداته للحصول على حقه في العلاج، دون أن يلقى استجابة من الجهات المعنية.

وأضاف: “الأطباء قالوها صراحة: حالته حرجة ويحتاج للسفر العاجل إلى مركز طبي متخصص خارج اليمن، وإلا فالعواقب ستكون وخيمة. فهل سننتظر حتى يُصبح الراحل أسعد أبو الخطاب لنتبادل برقيات العزاء؟”.

وطالب شرف القيادات بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، مؤكدًا أن أسعد لا يطلب رفاهية ولا امتيازات، بل أبسط حقوقه كجريح خدم قضايا وطنه بشرف ونزاهة.

وتابع بالقول: “نذكّركم أن واجبكم تجاه هذا الصوت الحر لا يُقابل بالصمت والتجاهل. أسعد لم يخن، لم يساوم، ولم يساير، بل ظل وفيًا لقيمه وقضاياه. اليوم، هو بين الحياة والموت، والقرار في أيديكم: إما أن تنقذوه، أو تتحملوا تبعات الإهمال”.

واختتمت المناشدة بسؤال مؤلم: “هل نكتب لكم نعيه… أم أنكم ستكتبون له قرار العلاج؟”.