سجّل سهم شركة "تسلا" تراجعًا ملحوظًا بنسبة 6.7% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، على خلفية إعلان الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة تحت اسم "حزب أمريكا"، في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية.
وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في الخلاف العلني والمتزايد بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سارع إلى وصف مبادرة ماسك بـ"السخيفة"، موجّهًا انتقادات حادة لحليفه السابق، ما ساهم في إثارة حالة من الترقب والقلق في أوساط المستثمرين.
وحذّر دان آيفز، المحلل في قطاع التكنولوجيا لدى شركة "ويدبوش"، من التداعيات المحتملة لانخراط ماسك المتزايد في الشأن السياسي، مشيرًا إلى أنه رغم كونه أهم أصول "تسلا"، إلا أن انشغاله بالسياسة قد يشكّل عامل ضغط سلبي على أداء السهم والمستقبل الاستثماري للشركة.
الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة لـ"تسلا"، التي تواجه تحديات متزايدة في سوق السيارات الكهربائية، وسط منافسة شرسة وتقلّبات سياسية قد تعيد رسم ملامح العلاقة بين التكنولوجيا والسياسة في الولايات المتحدة.
مجتمع مدني
منظمات المجتمع المدني بطور الباحة تشيد بإنجازات ونجاحات مدير عام المديرية والتي نالت استحسان قيادة السلطة ...
