آخر تحديث :الثلاثاء-08 يوليو 2025-10:04م
حوارات

“صهيب ابن عدن”: نعلّم الناس مجانًا رغم التحديات.. ونستعد لإطلاق منصة تدريب إلكترونية للجميع

الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 05:36 م بتوقيت عدن
“صهيب ابن عدن”: نعلّم الناس مجانًا رغم التحديات.. ونستعد لإطلاق منصة تدريب إلكترونية للجميع
(عدن الغد) خاص:

حاوره /محمد وحيد المقطري


مقدمة الحوار:

في عالم تتسارع فيه الخطى نحو المهارات الرقمية والتعليم الإلكتروني، يبرز في عدن نموذج شبابي متميز جعل من المعرفة رسالة، ومن التدريب شغفًا. “صهيب وديع” ليس مجرد مدرب أو معلم لغة إنجليزية، بل هو مبادر رقمي سخّر قناته على “يوتيوب” لخدمة الطلاب والمتعلمين، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: أن يصل العلم إلى الجميع، مهما كانت الظروف. صحيفة “عدن الغد” التقت به، وكان لنا معه هذا الحوار.


حوار أجرته صحيفة “عدن الغد” مع المدرب صهيب وديع:


س: بداية، حدثنا عن نفسك وطبيعة عملك في مجال التدريب؟

ج: أنا الأستاذ صهيب وديع، من أبناء عدن، أعمل معلمًا لمادة اللغة الإنجليزية، إلى جانب عملي كمسوق إلكتروني. بدأت مشواري في التدريب منذ عام 2012م، وما زلت مستمرًا حتى اليوم في هذا المجال الذي أؤمن بأنه حجر الأساس لبناء المجتمعات.


س: ما أبرز إنجازاتك في مجال التدريب؟

ج: أفتخر بتجربتي على “يوتيوب”، حيث أقدّم من خلال قناتي دروسًا مجانية في اللغة الإنجليزية، وقد وصلت عدد مشاهدات الفيديوهات إلى أكثر من 135,000 مشاهدة حتى الآن. يمكنكم متابعة القناة على يوتيوب باسم “صهيب ابن عدن”.


س: ما أبرز التحديات التي تواجهك كمدرب؟

ج: من أبرز الصعوبات التي نواجهها هي ضعف الإمكانيات، وقلة الاهتمام الرسمي بالتدريب والتأهيل، خصوصًا من قبل الجهات المعنية مثل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، التي يُفترض بها أن تدعم هذه المبادرات الوطنية.


س: هل لا تزال هناك إقبال على التدريب كما في السابق؟

ج: للأسف، الإقبال في الوقت الراهن ضعيف جدًا مقارنة بالسنوات الماضية، ويعود ذلك إلى تدهور الوضع الاقتصادي، الذي انعكس سلبًا على رغبة الناس في تطوير مهاراتهم.


س: ما هي طموحاتك وخططك المستقبلية؟

ج: نحن حاليًا في طور الإعداد لتدشين موقع إلكتروني متكامل يقدم محتوى تدريبيًا في مجالات متعددة، يتضمن كورسات ودورات مجانية وأخرى بأسعار رمزية، بهدف إتاحة الفرصة للجميع، بغض النظر عن ظروفهم.


س: ما النصائح التي توجهها للمتدربين؟

ج: أنصحهم بعدم التوقف عن التعلم، وأن يواصلوا تطوير مهاراتهم وعدم الاستسلام للواقع. التدريب هو سبيل لمواكبة العالم وتحقيق الذات، لذا عليهم أن يبذلوا أقصى ما لديهم، حتى يحققوا أهدافهم.


س: ما هي رسالتك للمجتمع؟

ج: التدريب والتأهيل يشكّلان عنصرًا أساسيًا في بناء المجتمعات. ومن خلالهما، يمكننا أن نرفع من كفاءة الأفراد ونمنحهم فرصًا حقيقية في سوق العمل، وهذا ينعكس إيجابًا على مستقبل البلاد.


في الختام، أشكر الأخ محمد وحيد على هذه المقابلة الرائعة، وأتمنى له التوفيق في حياته ومشواره الإعلامي.