أعربت الكاتبة والأديبة هدى العطاس عن تضامنها الكامل مع الدكتورة ليالي عكوش، على خلفية ما تعرضت له من حملات استهداف وتشويه خلال تنظيمها ملتقى طبي في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدة أن ما واجهته لا يبرره أي جرم، سوى أنها حاولت أن تساهم في علاج هذا البلد وخدمته بشرف.
وفي منشور ناري على حسابها الشخصي، قالت العطاس: "لا جرم ارتكبته سوى أنها أرادت المساهمة في علاج هذا البلد! هذه البلاد لن تُشفى يا دكتورتنا العزيزة، مهما حاول الشرفاء إنعاش نبضها... لقد أُثخنت بكل أنواع المرض والأورام الخبيثة".
ووصفت العطاس الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء ما يحدث بأنهم "فيروسات مميتة"، معتبرة أن البلاد باتت موبوءة بـ "مجرمين، قتلة، بلاطجة، فاسدين، مرتزقة، لصوص، كاذبين، جهلة، أدعياء، منافقين، حاسدين، ومعقدين نفسيًا"، مضيفة أن الوطن أصبح مسكونًا بـ "فوارغ زبالة بشرية، وخيالات مآتة تتحرك بلا روح".
وجاء هذا الموقف في سياق موجة تضامن واسعة من مثقفين وإعلاميين وناشطين، اعتبروا ما تعرضت له الدكتورة عكوش نموذجًا لمعاناة الكفاءات في مواجهة منظومة فساد لا تستهدف إلا الناجحين.