أشهرت مؤسسة حضرموت للثقافة، مساء الخميس، فرقة كورال أطفال حضرموت بحفل فني أقيم في قاعة المسرح الوطني بمدينة المكلا، بمشاركة ثلاثين طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات.
وجاء الحفل تتويجا لتجربة تدريبية امتدت لأربعة أشهر، بينها ثلاثة أشهر من التدريب الصوتي والانسجام الجماعي، وشهر كامل خصص للتحضير الفني للحفل الختامي.
وقدم الأطفال خلال الأمسية باقة غنائية تنوعت بين اللون الوطني والطفولي والتراثي، شملت: موطن الإيمان، شمس الطفولة، الحلوة دي، يا مستجيب للداعي، إلا يا طير، مد الشراع، إضافة إلى مواسم مغنّاة من الأهازيج الشعبية الحضرمية، وسط حضور عائلي وثقافي واسع.
وقالت المهندسة شروق الرمادي، مديرة مؤسسة حضرموت للثقافة، إن المشروع يهدف إلى تنمية الحس الفني لدى الأطفال، وصناعة جيل جديد يعبّر عن ذاته من خلال الغناء الجماعي، مضيفة أن الكورال "هو أول تجربة في اليمن للصغار ويعد خطوة أولى نحو فرقة كورالية قادمة تمثل حضرموت في المحافل الفنية، وتحمل هويتها بصوت نقي وواضح".
ويعد مشروع كورال الأطفال الأول من نوعه في المحافظة والبلاد عموما، وتعمل المؤسسة من خلاله على إحياء الذاكرة الموسيقية، وتكريس قيم الانسجام والتعاون من خلال الغناء كوسيلة للتعلم والتعبير.
