أفادت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأميركية بأن مليشيا الحوثي ستواصل تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر واستهداف السفن التجارية، ما لم تواجه تبعات حقيقية لأعمالها.
وفي تحليل مشترك نُشر للباحثين مارك دوبوفيتس وكوبي جوتليب، أشار الكاتبان إلى أن محاولات واشنطن للتهدئة، لم تفلح في ردع المليشيا المدعومة من إيران، التي استغلت فترات التهدئة لإعادة التسلح وتكثيف هجماتها.
وأوضح التحليل أن الحوثيين نفذوا منذ أكتوبر 2023 عشرات الهجمات على سفن تجارية، ما تسبب باضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العالمية، مشيرًا إلى أن التهديد يشمل الأمن البحري العالمي.
ودعا دوبوفيتس وجوتليب الإدارة الأميركية إلى انتهاج سياسة أكثر صرامة، تتضمن فرض عقوبات، واستخدام أدوات الضغط الدبلوماسي، وحتى الخيار العسكري عند الضرورة، مؤكدين أن وقف إطلاق النار يجب أن يُنتزع لا أن يُمنح، وأن الاتفاق مع جماعات إرهابية لا يُعول عليه.