ابي عُد لداري لأبقى سعيد
وأزهو ليغدو عُمري تـلـيـد
ويُـفتـحَ بـابً قُبـالـي وصـيـد
وادنــو لـحـلـمـً عـلـيّ بـــعــيد
فـأهلك باعوني بسعر ٍ زهـيد
كأخـوة ذاك النـبـي الـمـجـيـد
ابدو المحبة واخفوا الوعيد
وما كـان فـيهـم رفيقاً رشـيـد
تـنـاســوا بأني ّ خير حـفـيـد
خانوا الدماء و قدوا الوريد
أقـامـوا شـراكـاً فـبـت ُ وحـيـد
الاقـي الـبـلايـا بـصـبر ٍ شـديـد
وراء الـبـشـاشـة مـكـراً جـديـد
قـلـوبـهمـو مـثـل قاسـي الحديد