التقى رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اليوم، عددًا من رؤساء الأحياء والشخصيات الاجتماعية، و أعضاء اللجنة الشبابية لمتابعة أزمة الكهرباء في مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت.
وتناول اللقاء أبرز التحديات المتعلقة باستمرار انقطاعات التيار الكهربائي وتداعياتها على المواطنين، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل دور الرقابة المجتمعية لضمان الشفافية في إدارة ملف الوقود الخاص بمحطات الكهرباء، بما في ذلك كميات "الديزل" و"المازوت" الواردة يوميًا والمخصصة لتشغيل المحطات.
وأكد المجتمعون أهمية تطبيق إجراءات رقابية واضحة لضمان الاستفادة المثلى من كميات الوقود، مقترحين عددًا من الآليات أبرزها:
- تركيب عدادات شفافة على خزانات الوقود.
- اعتماد آلية حديثة ودقيقة للمراقبة.
- معرفة ساعات التشغيل وكفاءة كل مولد.
- إصدار نشرة يومية لتوزيع الوقود على المحطات.
- توحيد تكلفة نقل الوقود وفق السعر الأدنى المعتمد.
- الإطلاع على عقود شراء المازوت والطاقة.
- ضمان انتظام حركة الناقلات وخروجها في توقيت موحد لتسهيل الرقابة.
كما شدد الحاضرون على ضرورة التزام السلطة المركزية بدعم كهرباء حضرموت أسوة بباقي المحافظات، وضمان استمرار الكميات الحالية المعتادة من الوقود و بشكل منتظم.
وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للشيخ بن حبريش على استقباله وتجاوبه مع المبادرات المجتمعية، وموقفه المرحب بإشراك المجتمع في الإشراف والرقابة، بما يعزز من مبدأ الشفافية والشراكة الفاعلة في معالجة هذا الملف الحيوي.
وأبدى الشيخ بن حبريش في ختام اللقاء دعمه الكامل لمطالب الرقابة المجتمعية، مشددًا على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والمجتمعية، والعمل بروح المسؤولية المشتركة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحقيق استقرار الخدمة الكهربائية في حضرموت.