أكد الدكتور جمال سرور رئيس مصلحة الضرائب في تصريح صحفي أدلى به لعدن الغد صواب القرارات الصادرة عن اللواء القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إضافة إلى إشادته بالبيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي المتعلق بصون حقوق الشعب في الجنوب، مؤكداً تأييده لهذه الخطوة المباركة التي وصفها بأنها تضع الأمور في نصابها الصحيح، بعد سنوات من التعدي والإساءة إلى كل ما هو استحقاق جنوبي.
وأشار رئيس مصلحة الضرائب إلى أن تلك القرارات تعد بمثابة استحقاق جنوبي، طالما تم تجاهله، والإمعان في تكريس ذلك التجاهل، وضرب جميع حقوق الجنوبيين عرض الحائط، وإيصال الحالة المعيشية للمواطنين إلى دون مستوى الفقر، والعبث بأموال الدولة في مآلات ومصارف لا تعود عليها بالفائدة، والعمل على تهميش الكوادر الجنوبية، والعمل على عدم تمكينها من المناصب القيادية.
وأوضح الدكتور جمال سرور أن تلك القرارات جاءت في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا في الجنوب لترسيخ أهمية العمل على إنجاز قاعدة قيادية كمتطلب أساسي تتطلبه المرحلة الراهنة للعمل على تصحيح المسار الإصلاحي الذي يؤدي بالتالي إلى التحسن المستمر في حياة المواطنين.
وثمن الدكتور جمال سرور صدور هذه القرارات التي يرى أنها سوف تسهم في تعزيز الاستقرار السياسي، وتحافظ على المكتسبات والإنجازات التي تحققت على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتعمل على إخراج شعبنا في الجنوب من تركة ثقيلة تغلغلت في حياته الاقتصادية والاجتماعية، أفرزتها سياسات غير صائبة خلال المراحل السابقة.
وفي ختام تصريحه الصحفي أكد الدكتور جمال سرور على أن تلك القرارات جاءت كنتيجة حتمية وطبيعية لتقويم مسار الشراكة السياسية المنبثقة عن اتفاق الرياض، الأمر الذي يتطلب من الطرف الآخر استيعابها باعتبارها استحقاقات آن الأوان لتقبلها، والعمل معاً في إطار الشراكة لاستيعابها والتعاطي معها بجدية بعيداً عن الاستعلاء والتكبر، كونها تأتي في إطار استحقاقات متفق عليها، للمضي قدماً في بناء مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها، وإخراج شعبنا من المعاناة التي فرضت عليه وطال أمدها، وقد آن أوان تخليصه منها.
