أكد الناشط السياسي محمد الثريا أن أي تحسن اقتصادي، مهما بدا إيجابياً على المدى القريب، سيظل هشاً وعرضة للتلاشي ما لم يواكبه تحول سياسي يوازيه في العمق والتأثير.
وقال الثريا إن ما يُسجَّل اليوم من انفراجة في ملف العملة وتحسن نسبي في الوضع المعيشي لن يشكّل تحولاً حقيقياً إذا لم يُعزَّز بخطوات سياسية جادة تعالج جذور الأزمة.
وأشار إلى أن التجارب تؤكد استحالة بناء حلول اقتصادية مستدامة دون أرضية سياسية مستقرة،
محذراً من الركون إلى التحسن المؤقت في المؤشرات المالية دون معالجة الواقع السياسي المعقد.