أسرة الطفل "أحمد هاشم" تناشد السلطات في عدن إنصاف ابنها عقب تعرضه للاختطاف والضرب

ناشدت أسرة الطفل أحمد هاشم محمد أحمد، من سكان منطقة دار سعد "لواء النقل"، سلطات العاصمة عدن التدخل العاجل لإنصاف ابنها، عقب تعرّضه للاختطاف والضرب المبرح على يد أحد جيرانه.

وفي زيارة قامت بها الأسرة إلى مقر صحيفة "عدن الغد"، أوضحت أن الطفل كان يلعب كعادته مع أصدقائه في الحي، قبل أن يقوم أحد جيرانه باستدراجه إلى منزله، ليقوم هناك بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وتهديده بالقتل، بحجة قيام الطفل بممازحة ابنه الصغير.

وأضافت الأسرة أن الجار نفسه أسعف الطفل إلى المستشفى بعد أن سالت منه الدماء وتدهورت حالته الصحية، وأبلغ الطاقم الطبي بأنه والده، مدعيًا أن الطفل أُصيب أثناء اللعب.

وعند معرفة الأسرة بالحادثة، توجّهت إلى نائب رئيس اللجان المجتمعية، ثم إلى قسم شرطة دار سعد – السوق، حيث تم توجيهها بمتابعة استدعاء الجاني، إلا أن الأخير لم يحضر ولم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه حتى الآن.

وأشارت الأسرة إلى أنها توجّهت لاحقًا إلى رئيس البحث الجنائي في عدن، والذي طلب منها العودة مجددًا إلى قسم شرطة دار سعد، لكنها تفاجأت هناك بوجود ورقة استدعاء موجّهة إلى والد الطفل، بدلًا من الجاني.

واختتمت الأسرة مناشدتها إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، ومدير شرطة العاصمة عدن اللواء مطهر الشعيبي، وقائد الحزام الأمني العميد جلال الربيعي، وكافة الجهات الأمنية المختصة، بسرعة التدخل وإنصاف ابنها مما تعرّض له من اعتداء جسيم دون وجه حق، ومحاسبة الجاني وفقًا للقانون.