سيئون / جمعان دويل
اختتمت امس الأربعاء الموافق 6 اغسطس بمطار سيئون الدولي الدورة التدريبية حول آلية الكشف والاستجابة للأوبئة والفاشيات عابرة الحدود، المرحلة الثانية، من سلسلة التدريبات للعاملين بالمنافذ الحدودية والمطارات حول احداث الصحة العامة، نفذتها الإدارة العامة لصحة الموانئ والحجر الصحي بوزارة الصحة ، برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح ،بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء، وبالتعاون مع إدارة مطار سيئون الدولي – هيئة الطيران المدني، والتي تأتي لتعزيز الرقابة الصحية عبر الحدود وترتيب الإجراءات الصحية بالمنافذ الحدودية للجمهورية اليمنية وفي إطار آلية التنسيق المشترك متعدد القطاعات ضمن إطار نهج الصحة الواحدة وبتوجيهات معالي وزير الصحة العامة والسكان، بشأن مضاعفة الجهود المشتركة في آلية الكشف والإبلاغ والاستجابة لكافة التهديدات والمخاطر الصحية عابرة الحدود وفي إطار تعزيز الجانب الصحي وحماية الأمن الصحي الوطني والدولي.
وتلقى 35 مشاركا في الدورة من العاملين بمطار سيئون الدولي وكافة الجهات العاملة بالمطار على معارف ومفاهيم ومهارات علمية حول التعريف عن اللوائح الصحية الدولية في المنافذ الحدودية، والتعريف بمهام ومسئولية ودور الإدارة العامة لصحة الموانئ بالمنافذ الحدودية، متطلبات بناء القدرات الأساسية في المنافذ بجميع الأوقات، الاحتياجات الأساسية لقدرات الصحة العامة للاستجابة للجوائح والفاشيات وقت حدوث طوارئ صحية عمومية نثير قلق دولي، معدات وسائل الحماية الشخصية وكيفية ارتدائها وخلعها بطريقة صحيحة ، التعريف بنواقل الامراض ومكافحتها بنقاط العبور ، بالإضافة الى كيفية رفع البلاغات الفورية والتقارير والدورية .
وفي افتتاحية الدورة أكد مدير عام مطار سيئون الدولي الأستاذ علي سعيد باكثير بأهمية مثل هذه الدورات التدريبية وورش العمل التي تعزز العمل وترفع كفاءة العاملين بالمطار، مقدما شكره لمعالي وزير الصحة العامة والسكان على دعمه ومساندته للعمل الصحي بمطار سيئون الدولي، مشيد بالخدمات الطبية والعلاجية والوقائية التي يقدمها طاقم عيادة مطار سيئون الدولي للمسافرين، لافتا ان إدارة مطار سيئون الدولي مع الهيئة العامة للطيران المدني تعمل بالمضي قدما بأن يكون مطار سيئون الدولي مستوفي كافة الشروط والأحكام المتعلقة باتفاقية اللوائح الصحية الدولية ، مناشدا وزارة الصحة ان تمضي في إجراء التقييم الثاني للمطار حيث وقد اجري تقييم للمطار حول الصحة العامة قبل عامين بحضور وزير الصحة العامة والسكان وان المطار قد شهد تحسن ملحوظا في كافة الجوانب الخدمية بما فيها القطاع الصحي وان إدارة المطار تدعو لإعادة التقييم لمعرفة مدى التقدم المحرز في المطار حتى يصبح المطار مستوفي الشروط ومشهود له بذلك بتقرير دولي تشرف عليه منظمة الصحة العالمية.
فيما اكد نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان لشئون المديريات الصحراوية الأستاذ خالد عبدالله العامري، بأن مكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء ممثلة بالمدير العام هاني خالد العمودي يولي اهتماما كبيرا بعيادات الموانئ اليرية والجوية لما تشكله من أهمية في خط الدفاع الأول لصحة الوطن، وأشاد العامري بالجهود التي يبذلها مدير عام مطار سيئون في التعاون المشترك مع مكتب وزارة الصحة ، موضحا ما يشكله مطار سيئون من أهمية على مستوى الوطن اليمني الذي ظل طوال الازمة والى يومنا هذا في عمل متواصل ، مؤكدا يجب ان يكون انموذج للخدمات التي يقدمها ومنها الخدمات الصحية للقادمين الى الجمهورية اليمنية إضافة الى المهمة الرئيسية للعيادة الطبية بالمطار في كشف الأوبئة والفاشيات وسرعة الإبلاغ عنها ، مناشدا المشاركين في الدورة الاستيعاب لكل محاورها وتطبيقها على الواقع العملي .
وبدوره أوضح مدير عام الإدارة العامة لصحة الموانئ والحجر الصحي بوزارة الصحة الدكتور جمال الماس، بأن وزارة الصحة سوف تعمل جاهدة بأن تمضي كافة المطارات الجوية والموانئ البحرية في بلادنا مستوفية الشروط ما يحقق التزام بلادنا باتفاقية اللوائح الصحية الدولية وان حصول موانئ ومطارات البلد لمثل هذه الشهادات يمنح المطارات والموانئ فرص لتعزيز مزيدا من حركة النقل والملاحة البحرية والجوية إلى اليمن وما يعزز رفد الاقتصاد الوطني للبلد من حركة النقل والتجارة الدولية.
وكان استهل افتتاحية الدورة مدير إدارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية بمكتب وزارة الصحة بحضرموت الوادي الأستاذ خالد العمودي ، بالترحيب بالجميع لهذه الدورة التي تعزز قدرات ومهارات وخبرات العمال الصحيين والعاملين بمطار سيئون الدولي في سرعة الكشف عن الأوبئة والفاشيات العابرة للحدود ، مقدما شكره لمدير عام المطار على تعاونه في إنجاح هذه الدورة//.
