حضر الى مقر صحيفة "عدن الغد" الكابتن عدلي علي محمد البغدادي، أحد طياري الخطوط الجوية اليمنية، شاكيا مما وصفه بـ"الإقصاء والتعسف" الذي تعرض له من قبل إدارة العمليات في الشركة، عقب حادثة اختطافه في يناير 2025.
وأوضح الكابتن عدلي أنه تعرض للاختطاف من قبل مسلحين في جولة التربية، عقب خروجه من مبنى شركة "اليمنية"، ما تسبب في إيقافه عن العمل منذ ذلك الوقت، دون أن يُسمح له بالعودة إلى ممارسة مهامه، رغم تأكيده استيفاء كافة المتطلبات القانونية والطبية، وتبرئته من أي اتهامات، إضافة إلى كونه لا يزال في السن القانونية للعمل.
وأشار إلى أنه لجأ إلى القضاء، حيث أقرت المحكمة أحقّيته في العودة إلى العمل، واعتبار التعديلات في ملفه الوظيفي قانونية وسارية المفعول، إلا أنه تفاجأ بصدور قرار شفوي بإحالته إلى التقاعد، بينما لا يزال زملاؤه ممن هم في نفس العمر مستمرين في الخدمة.
وقال الكابتن عدلي إنه يشعر بتعرضه للتمييز والتهميش بسبب عدم امتلاكه أي واسطة أو انتماء سياسي، فضلًا عن كونه من أبناء عدن، مؤكدًا أن سبب رفض عودته للعمل من عدن يعود إلى كونه كان يعمل سابقًا في صنعاء.
وفي ختام حديثه، ناشد الكابتن عدلي كلاً من النائب العام القاضي قاهر مصطفى، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، بالتدخل للنظر في قضيته، وتمكينه من العودة إلى عمله وصرف مستحقاته وفقًا لما نصت عليه الأحكام القانونية.