حذّر المحلل العسكري ياسر صالح من أن استمرار تدفق شحنات الأسلحة إلى مليشيا الحوثي يُعدّ مؤشرًا خطيرًا على نية التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذه التحركات قد تُنذر بجولة جديدة من التوترات العسكرية والأمنية.
وقال صالح في تصريحات صحفية، إن وتيرة وصول الأسلحة، سواء عبر التهريب أو عبر قنوات غير شرعية، تعكس نية واضحة لدى المليشيا لتوسيع رقعة الصراع، ليس فقط في اليمن، بل على مستوى الإقليم بأكمله، خصوصًا في ظل استمرار استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف أن هذا التصعيد المحتمل قد يكون مدعومًا بأطراف إقليمية تسعى لاستخدام المليشيا كورقة ضغط في ملفات إقليمية ودولية معقدة، مؤكدًا أن تجاهل هذا الخطر قد يكلّف المجتمع الدولي كثيرًا من الاستقرار والموارد.
ودعا صالح المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وفعّال لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكدًا أن أي تقاعس سيُفضي إلى تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن وزيادة التوترات في المنطقة برمتها.